أفادت تقارير أنه من الممكن تخفيف قواعد ممارسة التمارين الرياضية في حال إعادة افتتاح المدارس في آذار مارس – ولكن من المرجح أن تبقى الحانات مغلقة حتى أيار مايو على الأقل.
حيث طلب بوريس جونسون من المسؤولين النظر في السبل التي يمكن للحكومة من خلالها تخفيف القواعد المتعلقة بالتمارين الرياضية لمساعدة البريطانيين الذين عانت صحتهم العقلية بسبب وأثناء فترة الإغلاق.
تسمح القيود الحالية لشخص واحد بالالتقاء مع فرد آخر من أسرة مختلفة لممارسة الرياضة. بينما يفكر الوزراء بمنح الناس حرية ممارسة الرياضة مع شخص آخر أكثر من مرة في اليوم.
خيار آخر هو السماح بممارسة التمارين في مجموعات من ثلاثة أو أربعة مع المحافظة على التباعد الاجتماعي، على الرغم من أن الوزراء يعتقدون أن هذا سيكون أمراً تصعب السيطرة عليه. كما سينظر المسؤولون في ما إذا كان بإمكان الأشخاص ممارسة الرياضة في الهواء الطلق مع تباعد اجتماعي، لكن مصدراً أخبر موقع ميل أونلاين (MailOnline) أن هذا الأمر غير مرجح حدوثه. حيث قالوا: “المدارس ستكون في المقدمة وكل شيء آخر يجب أن يحل محله بعد ذلك. قد يكون الاستثناء الوحيد هو ممارسة التمارين”.
وتابعت المصادر: “لا يلبث رئيس الوزراء إلا أن يعود إلى مسألة إلى التواصل الاجتماعي – هل من شيء يمكننا فعله للمساعدة قليلاً؟ “هل يمكننا فعل المزيد بشأن التمارين للمساعدة في الصحة العقلية للناس؟ كل ذلك موضع نظر.
قد تفتح المتاجر غير الأساسية وصالات الألعاب الرياضية ومصففو الشعر في نيسان أبريل، لكن قد تضطر الحانات والمطاعم والبارات والمقاهي إلى الانتظار حتى أيار مايو وفقاً للتقارير.
يُقال أن الإغلاق الثالث لإنجلترا أثار “أزمة صحة عقلية غير مسبوقة”. حيث سجلت جمعية العقل الخيرية للصحة العقلية (Mental health charity Mind) 9580 مشاهدة على صفحتها الخاصة بدعم الوباء في اليوم الذي أعلن فيه رئيس الوزراء عن القيود الصارمة.
قال جونسون الأسبوع الماضي أن الإغلاق الكامل سيستمر حتى 8 آذار مارس على الأقل. في الأسبوع الذي يبدأ في 22 فبراير، ستُنشر “خارطة طريق” لإخراج إنجلترا من الإغلاق من قبل فريق عمل بمكتب مجلس الوزراء.
