يواجه ماركوس أوريليو أردويني مونزو، 36 عامًا، برازيلي – إسباني الجنسية من نيوهام، تهمة القتل الوحشي لدانييل أنجورين، 14 عامًا، باستخدام سكين صباح الثلاثاء في هينو، شمال شرق لندن.
كشفت الشرطة البريطانية المزيد من التفاصيل المروعة حول الهجوم، حيث بدأ الرعب عندما اصطدمت شاحنة بسياج في لينغ كلوز، هينو، قبل الساعة السابعة صباحًا، مما أدى إلى إصابة شاب يبلغ من العمر 33 عامًا.
ثم، قام أردويني مونزو بطعن أنجورين في رقبته في وضح النهار.
وصف السكان المحليون المشهد بأنه “فوضوي” و“مرعب”، حيث سمعوا صراخًا وصيحات بعد الاصطدام.
ولا تزال دوافع الجريمة غامضة، بينما يجري التحقيق مع أردويني مونزو في حجز الشرطة.
تفاصيل جديدة حول حادثة الطعن في لندن
تعرض رجل يبلغ من العمر 35 عاماً لهجوم في منزل مجاور، مما أدى إلى إصابته بجروح في ذراعه.
ووصف أحد الشهود المشتبه به وهو يتحدث إلى امرأة ويطلب منها تأكيد مكانه لشخص ما عبر الهاتف، قبل أن ترى السيف ولاذت بالفرار.
جيمس فرناندو (39 عامًا)، أحد الشهود، قال: “لقد أدركت أن هناك شيئاً ليس على ما يرام.
لقد صرخت في وجه الجار الآخر – صبي نيجيري كان في طريقه إلى المدرسة” – دانييل أنجورين البالغ من العمر 14 عاماً الذي أصيب بجروح قاتلة.
وبينما حاولت الشرطة إيقاف المتهم، حيث وصلت بعد 12 دقيقة من الحادثة، أصيب اثنان من ضباطها بجروح خطيرة،.
حيث أصيبت ضابطة شرطة بجروح خطيرة في ذراعها وكادت أن تفقد يدها، بينما أصيب زميل لها بجروح خطيرة في يده أيضاً.
تم إلقاء القبض على المشتبه به في نهاية المطاف ونقله إلى المستشفى متأثرا بجراحه التي أصيب بها عندما اصطدم بالشاحنة قبل تخريجه واحتجازه لدى الشرطة.
اقرأ أيضًا: حادثة طعن مروعة تشغل الشارع البريطاني.. والشرطة تلقي القبض على الفاعل
اتهامات خطيرة
يُواجه ماركوس أوريليو أردويني مونزو، 36 عامًا، اتهاماتٍ خطيرةً بعد جريمة القتل المروعة التي راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 14 عامًا في هينو، شمال شرق لندن.
وتشمل الاتهامات الموجهة إليه:
- القتل
- محاولة القتل
- التسبب بإيذاء جسدي خطير
- السطو المسلح
- حيازة سلاح أبيض
اقرأ أيضًا: وفاة طفل 11 بحادثة غريبة في مدينة تيدورث البريطانية
وتعليقاً على الحادثة المأساوية، قال كبير المفتشين لاري سميث، الذي يقود التحقيق: إنه حادث مأساوي بشكل لا يصدق أدى إلى فقدان صبي صغير حياته”.
وأشار إلى أن” التحقيق معقد بسبب تعدد مسارح الجريمة وأدلة الطب الشرعي والحاجة لتدقيق لقطات كاميرات المراقبة والتحدث مع الشهود”.
وأضاف: “أعلم أن العديد من الأشخاص يرغبون في الحصول على إجابات ونحن نعمل على توفيرها في أقرب وقت ممكن.
أود أيضاً أن أكرر الدعوات السابقة للتحلي بالصبر بينما يقوم ضباطي بإجراء تحقيقاتهم، لتحقيق العدالة لدانيال وعائلته والمصابين والمجتمع ككل.
وتابع: “لقد بدأنا في تكوين صورة لما حدث يوم الثلاثاء وأريد أن أشكر كل من تقدم لمشاركة لقطات كاميرة السيارة وجرس الباب والهاتف المحمول معنا.
وبالمثل، شكراً للشهود، الذين كانوا بلا شك مرعوبين مما رأوه، والذين قدموا مساهمات مهمة في التحقيقات.
يجب على أي شخص لم يتحدث بعد إلى الشرطة ولديه أي معلومات أن يتصل بنا في أقرب وقت ممكن”.
اقرأ أيضًا: بريطانيا: إطلاق قناة (Real) التلفزيونية الجديدة لبث الحوادث الحقيقية في البلاد
