كشف كتاب جديد تناول لغز مقتل الأميرة البريطانية الراحلة ديانا حمل عنوان “من قتل ليدي دي”، من تأليف الصحفي والكاتب الفرنسي جان ميشيل كاراديكه ومساعده باسكال روستانغ، بعض التفاصيل التي قد تكون بمثابة مفاجأة قد تقلب الموازين في حادث مقتل الأميرة البريطانية.
وخلال استضافته الثلاثاء من قبل إذاعة RTL، تحدث روستانغ عن السيارة الليموزين التي كانت تُقل الأميرة ديانا وصديقها عماد الفايد، عند وقوع الحادث المميت.
وقال المؤلف عن السيارة التي كانت تستقلها الأميرة وقت الحادث إنها “كانت في الحقيقة خردة وغير صالحة للاستعمال”.
وأضاف روسليغ: “عرفنا أن السيارة تعرضت لحادث خطير، وهي من سيارات مجموعة الفنادق ريتز، وكانت ليموزين قطعت 11000 كيلومتر، فقلنا إنها سيارة جيدة، لكن لدي صديق يُدعى ايريك بوسكي، كان المالك السابق لتلك السيارة، اشتراها جديدة وبعد 3 أشهر اختُطفت من سائقه، ثم وجدها الدرك بعد بضعة أيام في محطة توليد الكهرباء في بلدية فيلبانت، محطمة تمامًا بعدما نقلت عشرات الأطنان، وقامت شركة التأمين بتعويض المالك على أساس أنها خردة”.
وتابع المؤلف أن “تلك السيارة ما كانت لتعود إلى الطرقات، كما أن آخرين اشتكوا بعد استعمالها، فالسائق الذي كان يقودها طيلة عام لفائدة فنادق ريتز، كان أيضًا صديقًا لي ويُدعى كريم كازي، وقد ترك العمل قبل شهرين من وقوع الحادث، وكان يقول دائمًا لمديرة يجب التخلص من هذه السيارة، فبعد تجاوز الستين كيلومترًا في الساعة، يتعذر التحكم بها”.
وتضع معلومات بهذه الخطورة، مجموعة الفنادق وشركة التأمين في مأزق، فإن ثبتت صحتها سيكون عليها تحمل جزء كبير من المسؤولية في الحادث، الذي أودى بحياة والدة الأميرين ويليام وهاري.
ورغم مرور 20 عامًا على وفاة الأميرة ديانا، ما تزال تطفو على السطح بين الحين والآخر معلومات جديدة حول ظروف الحادث وملابساته.