حذرت منظمة محامون من أجل الحرية Lawyers for Liberty ومجموعة من أولياء أمور الطلاب موظفي المدارس من تحميلهم المسؤولية عن وفاة أو إصابة الطلاب بسبب برنامج التطعيم ، إلى جانب التهديد باتخاذ إجراءات قانونية.
وقال جيف بارتون الأمين العام لاتحاد مديري المدارس والكليات: “لقد تلقى العديد من أعضائنا رسائل من مجموعات ضغط مختلفة تهدد المدارس والكليات باتخاذ إجراءات قانونية ضدها إذا شاركت في برنامج التطعيم ضد فيروس كورونا”.
وتقول إحدى الرسائل الموقعة من منظمة “Lawyers for Liberty” والتي تم تعميمها على نطاق واسع في المدارس: “كما تعلمون، يعتقد العديد من الآباء اعتقادًا قويًا أنه من الأسلم الانتظار حتى تتوفر البيانات حول هذا التطعيم، حتى يتمكنوا وأطفالهم من اتخاذ القرار في الوقت المناسب”.
وتواصل الرسالة: “إنهم يرون أنه من الضروري توفير الحماية لأطفالهم خلال هذه الفترة من خلال ممارسة مسؤوليتهم الأبوية أثناء صنع القرار. إذا أبلغك أحد الوالدين بأن طفله لن يشارك في برنامج التطعيم أو لم يقدم موافقته، فيجب احترام هذا القرار، دون أي عواقب أخرى على الطفل، بما في ذلك التمييز المباشر أو غير المباشر أو الإكراه”.
وجاء في ختام الرسالة: “قد يؤدي عدم القيام بذلك إلى دعاوى قانونية محتملة ضدك شخصيًا وضد مدرستك”.
يذكر أن الطلاب في المدارس يتلقون بالفعل لقاحات كل عام بعد الحصول على موافقة الوالدين والأوصياء ومقدمي الرعاية، كجزء من برامج التحصين الوطنية التي تديرها هيئة الصحة الوطنية.
وسيقوم العاملون الصحيون (وليس العاملون في المدرسة) بتطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا بلقاحات فيروس كورونا.
لكن يقول المعارضون إن لقاحات فيروس كورونا لم تخضع لنفس مستوى التجارب والاختبارات كما هو الحال مع التطعيمات الاخرى.
وقال ساجد جافيد وزير الصحة إن قرار التطعيم ضد فيروس كورونا اتخذ بعد “استشارة الخبراء” من كبار العلماء وخبراء التطعيم في المملكة المتحدة.
ووصف الأمين العام للجمعية الوطنية لمديري المدارس هذه الرسائل بأنها “مضللة” وطالب الحكومة بالتأكيد الفوري على أن عملية التطعيم ستدار وتشرف عليها بالكامل الفرق الطبية المناسبة.