سيتعين على البريطانيين تحمل ما لا يقل عن أسبوعين من الأمطار، حيث تتساقط الأمطار الغزيرة في نهاية موجة الحر الصيفية.
ويأتي ذلك مع مرور بقايا العاصفة الاستوائية ديبي Debby فوق المملكة المتحدة، حيث حلت الغيوم وانخفضت درجات الحرارة، حتى بلغت 21 درجة مئوية فقط في الجنوب الشرقي.
وفي حين أنه من المرجح أن تنتهي الأمطار الغزيرة في نهاية الأسبوع، إلا أن فرص العودة إلى أيام الشمس المشرقة ضئيلة.
ومن المتوقع حدوث أيام متعاقبة من المطر والشمس طوال شهر أغسطس، مع تزامن الزئبق في منتصف العشرينات.
وقال جريج ديوهورست، أحد خبراء الأرصاد الجوية: “على الرغم من أنه لن يكون هناك أمطار غزيرة، إلا أنه سيكون الطقس غير مستقر بالفعل خلال الأسبوعين المقبلين أو نحو ذلك”.
وأضاف: “ستكون هناك أوقات أكثر إشراقاً في الجنوب والجنوب الشرقي، ولكن أيضاً هناك خطر هطول أمطار غزيرة في الأجزاء الشمالية والغربية من البلاد”.
وتضع عودة الطقس المألوف أكثر لدى الشعب البريطاني، حداً لما كان صيفاً حاداً في المملكة المتحدة.
ومن المتوقع هطول المزيد من الأمطار الغزيرة في الوقت الذي تهب فيه رياح جنوبية غربية في البلاد.
وكان هناك 64 يوماً بمعدل سقوط أمطار صفري في الفترة بين يناير ويوليو، و 54 يوماً في وسط انجلترا، وهي أكثر أيام بدون مطر مرت في خلال عام منذ التسعينيات.
وبصرف النظر عن بداية ممطرة صباح يوم الاثنين، من غير المحتمل أن يظهر المطر أكثر من اللازم في الأسبوع المقبل، مع وجود فترات مشمسة خارج البلاد.
وأضاف غريغ: “على الرغم من عدم وجود إشارة قوية، إلا أنها ستعود درجة الحرارة إلى الثلاثينيات في أغسطس، وقد تصل درجات الحرارة إلى منتصف العشرينات في الجنوب الشرقي”.
وتابع: “ولكي نكون صادقين، فالطقس طبيعي جداً في هذا الوقت من السنة”.