وقعت جامعة القاهرة، تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، محمد أيمن عاشور، اتفاقية تعاون مع جامعة إيست لندن في مجال الدرجات العلمية المزدوجة، بجامعة القاهرة الدولية بمدينة 6 أكتوبر.
جاءت الاتفاقية، في إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، وفي ضوء حرص الجامعة على تعميق دورها الدولي ومواصلة عمل شراكات ودرجات علمية مزدوجة مع الجامعات العالمية المرموقة، والتمهيد لبدء الدراسة في جامعة القاهرة الدولية قريباً.
وقال رئيس جامعة القاهرة، محمد الخشت: “إن اتفاقية التعاون بين جامعة القاهرة وجامعة إيست لندن تهدف إلى إنشاء وتطوير مجموعة من البرامج متعددة التخصصات المعاصرة، والتي تلبي احتياجات الاقتصاد سواء المحلي أو العالمي للمهارات والكفاءات المهنية الوطنية والدولية للطلاب”.
مضمون الاتفاقية
أوضح رئيس جامعة القاهرة، محمد الخشت، أن الاتفاقية تتضمن إنشاء 7 درجات علمية مشتركة لمرحلة البكالوريوس مع مرتبة الشرف، في مجالات الأعمال المصرفية والمالية، وتحليلات بيانات التسويق، والتمويل وإدارة المخاطر، والمحاسبة والتمويل، والمحاسبة والتمويل “مسار التكنولوجيا المالية”، وإدارة الأعمال الدولية، وإدارة الموارد البشرية، بالإضافة إلى إنشاء برنامج انتقائي مزدوج تقدمه الجامعتان في مرحلتي البكالوريوس، والدراسات العليا “ماجستير، ودكتوراه”.
وأشار، الخشت، إلى أن الاتفاقية تتيح العديد من الأنشطة المستقبلية بين الجامعتين، وهي تطوير المشاريع البحثية، والإشراف على رسائل الماجستير الدكتوراه، وتبادل أعضاء هيئة التدريس، وتبادل الطلاب خلال فترة الدراسة، وتبادل المواد العلمية والأكاديمية، والبث المباشر “online” للفصول المختارة، وتطوير مقررات تفاعلية عبر شبكة الإنترنت، وتطوير برامج قصيرة المدى لدراسة اللغة.
أهداف جامعة إيست لندن و رؤيتها لعام 2028
الجدير بالذكر، أن جامعة إيست لندن تكرس جهودها على الوظائف والريادة والإعداد المهني للطلاب إلى وظائف المستقبل وتوفير الابتكار لقيادة مستقبلهم بشكل مستدام وشامل، حيث تنطلق رؤيتها 2028 من 4 أهداف رئيسة، وهي خريج المستقبل من خلال نجاح الطالب وتجربته، ومهني المستقبل من خلال توظيف الخريجين وتبادل المعرفة، والحياة المستقبلية والتي تشمل أداء البحث والتأثير وإدراك الامكانات، والاستدامة والتي يتم دعمها من خلال توليد الدخل والكفاءة التشغيلية والأداء البيئي والمالي.
تعتبر جامعة إيست لندن من الجامعات المشهورة على مستوى العالم، حيث وفرت الآلف من الوظائف للطلاب الدوليين، من خلال برامجها الأكاديمية العالية الجودة والمعترف بها على مستوى العالم، وتُدرس الجامعة برامج تأسيسية قيمة وإبداعية، ويدعم ذلك المنح الدراسية وفرص التمويل الأخرى المتاحة في الجامعة.
كانت قد احتلت جامعة إيست لندن مؤخراً، المرتبة الثانية في المملكة المتحدة من حيث جودة التدريس، بحسب تصنيفات جامعة تايمز للتعليم العالي للشباب، فضلاً عن تميزها بين أفضل 200 جامعة صغيرة في العالم، بالإضافة إلى ذلك، تم تصنيف الجامعة كأفضل جامعة على مدار العقد الماضي في المملكة المتحدة، حيث يعود تاريخ جامعة شرق لندن إلى عام 1898 وتأسست كجامعة في عام 1992.
