كتبت: ساندي جرجس
كشفت إحصائيات حديثة، أن ثلثين من الأمهات العازبات الآن يحصلون على وظائف، وهو ما ينفي الخرافات المسبقة بأنهم أكثر اعتمادًا على رعاية الدولة.
وأكدت الإحصائيات أن النسبة المئوية للأباء والأمهات العزاب في الوظائف، تكون على قدم المساواة مع النسبة المئوية للنساء اللواتي ليس لديهن أطفال.
وهناك أكثر من ثلثين من الأباء والأمهات العزاب أي 67.8%، وأغلبهم من النساء يعملن الآن، سواء يملكن أطفالًا أم لا، وذلك بعد أن كانت النسبة 43.8% قبل ما يزيد قليلًا عن 20 عامًا.
وهناك ثلاثة من أصل أربع أمهات متزوجات لديهن وظائف، وفقًا لأرقام مكتب الإحصاءات الوطنية، التي نشرت هذا الصيف لتعكس إحصائيات الفترة بين يناير ومارس.
وردًا على هذه الأرقام، قال بول غريغ، عضو مجلس إدارة لجنة التنقلات الإجتماعية، “إن الأمهات العازبات ظهرن كشيطان منذ فترة طويلة للحكومة ووسائل الإعلام، وإن حزب المحافظين كان قد أعلن الحرب عليهم”.
وفي مؤتمر حزب المحافظين عام 1993، وصف بيتر ليلي، السكرتير السابق للضمان الإجتماعي، هؤلاء النساء بأنهم “غير مستحقين”.
وقد أدت الحوافز التي أدخلتها حكومة العمل، مثل الإعفاءات الضريبية وزيادة الإنفاق على رعاية الأطفال، التحرك نحو سحب الإعانات من الأمهات العازبات القادرين على العمل.
وقال غريغ: “إن فترة الثمانينيات وأوائل التسعينات، شهدت زيادة حادة جدًا في أعداد الأباء والأمهات العزاب، وساهم معدل توظيفهم المنخفض بشكل كبير في كون طفل واحد من بين كل خمسة أطفال ينشأ في أسرة عديمة العمالة، وإلى الأرتفاع الكبير في عدد الأطفال الفقراء “.