تستعد بريطانيا لثلوج كثيفة مرة أخرى في يوم عيد الحب، حيث تصل درجة الحرارة إلى 14 درجة مئوية تحت الصفر.
في حين
أن معظم البلاد ستستمتع بدرجات الحرارة المعتدلة خلال الأسبوع المقبل مع ذوبان الجليد
وتحركات الهواء الأكثر دفئاً، إلا أن الظروف ستتغير مرة أخرى في منتصف الشهر.
ويحذر
خبراء الأرصاد الجوية، من انخفاض شديد في درجات الحرارة، بداية من يوم عيد الحب، وحتى
نهاية الشهر.
ويأتي
ذلك بعد أيام من فوضى الثلوج التي ضربت أجزاء من المملكة المتحدة الأسبوع الماضي وفي
عطلة نهاية الأسبوع، مما أدى إلى الفوضى في النقل إلى الآلاف، حيث تأخرت خدمات القطارات
والمطارات أو ألغيت.
وفي
حديثه عن التغير في درجات الحرارة في المستقبل، قال خبير مكتب الأرصاد الجوية سيمون
بارتريدج: “الأمور بدأت في التحسن الآن ونحن نبدأ في رؤية الهواء المعتدل الآتي
من الجنوب الغربي، في جنوب غرب انجلترا يمكننا أن نرى زيادة بقدر 10 درجات مئوية، بينما
في جميع أنحاء انجلترا يمكن أن تكون ست أو سبع درجات”.
ولكنه
حذر من حدوث تراجع كبير، مع احتمال تساقط الثلوج حتى نهاية الشهر.
وأضاف:
“تتفق معظم نماذج التوقعات على أن درجات الحرارة سوف تنخفض مرة أخرى بداية من
14 فبراير تقريباً حتى أواخر فبراير، مع احتمال أن تكون درجات الحرارة أقل من الصفر
ويصل الأمر إلى سقوط المزيد الثلوج”.
وقال
جون هاموند، وهو أحد خبراء الأرصاد السابقين في هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي)
ومتنبئ في مكتب الأرصاد من weathertrending، إنه ستكون هناك ثلوج في مارس والرياح الشرقية
قادمة من روسيا.
وتوقعت
weathertrending، درجات منخفضة تبلغ 16 درجة مئوية تحت الصفر
في الأجزاء الأعلى، وهي الأبرد منذ تسع سنوات.
وقالت
الوكالة المختصة بالبيئة، إن المطر كان أثقل مما كان متوقعاً، وقد تم بالفعل إصدار
تحذير بشأن ذوبان سريع للثلوج في سومرست وفي تشيو ماجنا.
وأضافت
أن سكان غرب سومرست يجب أن يحذروا من الفيضانات المحتملة، حيث أن العديد من القرى معرضة
للفيضان إذا ارتفعت المستويات.
ويجري
تحذير المسافرين على اتخاذ مزيد من الحذر على الطرق المبتلة، بعد أيام من عرقلة الآلاف
من رحلات المسافرين بسبب تحذيرات الثلج والجليد.
وأصدر
مكتب الأرصاد الجوية تحذير الطقس باللون الأصفر للثلج والجليد في معظم أنحاء البلاد،
وستشهد مطارات هيثرو وبريستول ولندن تأثر في مواعيد رحلاتهم.
