ثمانية مناطق في لندن تُعتبر الأسوأ بالنسبة لجرائم الشباب العنيفة

صُنفت ثمانية مناطق في لندن على أنها الأسوأ من حيث جرائم الشباب العنيفة، حيث حذر العمدة صادق خان، من أن العنف أصبح شيئاً طبيعياً بالنسبة لبعض الشباب في لندن.

ونشرت City Hall تحليلاً مفصلاً، باستخدام بيانات الشرطة و NHS منذ عام 2012، عن أسباب ومدى جرائم الطعن وإطلاق النار وارتباطها بالفقر.

وكانت هناك 52 جريمة قتل لأشخاص تقل أعمارهم عن 25 عاماً في عام 2018، وفقاً لبيانات الشرطة.

وقالت الدراسة إن عدد ضحايا العنف ارتفع بنسبة 71% بين عامي 2012/2013 و 2017/2018، لكنه انخفض 4% في آخر عام.

وكان أعلى معدل للجريمة في:

وستمنستر وهاريني وساوثورك ولامبث وإسلينغتون وبرج هامليتس وكامدن وهاكني، وذلك استناداً إلى عدد الهجمات لكل 1000 من السكان الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً.

وقال البحث إن الحوادث التي تنطوي على أطفال المدارس من المرجح أن تحدث بعد وقت قصير من نهاية اليوم الدراسي، وكانت تلك التي تنطوي على البالغين الشباب الأكثر شيوعاً بعد الساعة 10:00 وفي عطلات نهاية الأسبوع.

وكان ما مجموعه 39% من الضحايا ذات بشرة بيضاء، و 26% من السود و 16% من آسيا.

وقال السيد خان، وهو يخاطب قادة الشباب والمجتمع والأسر في نادي للشباب في برموندسي: “لا يوجد أي مبرر للجريمة، يجب على الذين يرتكبون جرائم دفع ثمن أفعالهم”.

وأضاف: “كان علينا أن نواجه حقيقة أنه بالنسبة لبعض الشباب الذين يكبرون اليوم أصبح العنف طبيعياً”.

وأعلنت وحدة الحد من العنف أنها ستوسع نوادي ما بعد المدرسة في المناطق التي ترتفع فيها معدلات الجريمة، كما سيتم توسيع نطاق تدابير وقف إعادة الإيواء في السجون.

ولدى سؤاله عما إذا كان التغيير يحتاج إلى عقد من الزمان أو أكثر، قال خان إن فرقة العمل المعنية بالحد من العنف في الشرطة قد نفذت أكثر من 5000 عملية اعتقال وأخذت أكثر من ألفي سكين في الشوارع.

وأضاف: “لا يمكن لسكان لندن الانتظار لمدة 10 سنوات حتى تصبح مدينتنا آمنة قدر الإمكان، كثيراً ما أكون مستيقظاً في الليل بإحساس بالخوف، كم من سكان لندن سيكونون ضحايا للعنف خلال الأيام القادمة؟”.