ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا: مواجهات نارية بين الأندية الكبرى!
تابعونا على:

رياضة

ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا: مواجهات نارية بين الأندية الكبرى!

نشر

في

28 مشاهدة

ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا: مواجهات نارية بين الأندية الكبرى!

أسدل الستار عن قرعة ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بعد أن اختتمت الأندية مرحلة الدوري الذي حل بديلاً عن دوري المجموعات التي كانت تمر فيه الأندية كل موسم قبل وصولها إلى الأدوار الإقصائية. بعد القرعة تم الكشف عن الأسماء الستة عشر التي ستتواجه في الدور الثمن نهائي ليحددوا الأسماء التي ستتواجه في ربع نهائي البطولة لهذا الموسم، بعد أن شهد دوري أبطال أوروبا في دوره الأول لهذا الموسم (مرحلة الدوري) مبارياتً ممتعةً ومفاجئة للجميع، خاصةً عندما تأهلت أندية كان من المتوقع أن تأخذ المراكز الأخيرة في ترتيب مرحلة الدوري، بل حققت تلك الفرق مفاجآت ضخمة وتمكنت من الوصول إلى هذه الأدوار المتقدمة برغبة كبيرة لتحقيق نجاحات أكبر هذا الموسم.

أبزر مواجهات دور ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم

كما توقع الجميع، رسمت ملامح قرعة ثمن نهائي دوري الأبطال مواجهات منتظرة. بعد مواجهتهم التي لاتنسى هذا الموسم في مرحلة الدوري، سيلتقي برشلونة وبنفيكا مرة أخرى في ثمن النهائي ليحددوا من منهم سيكون طرفاً في معركة الربع، ريال مدريد سيلتقي جاره أتلتيكو بديربي أوروبي آخر نسخة كانت منها في موسم 2017، ليفربول الذي يعيش أفضل أيامه مع آرني سلوت سيواجه باريس سان جيرمان بقيادة لويس إنريكي الذي يحقق نتائج جيدة أيضاً، الهولندي بي إس في آيندهوفن الذي أحرج اليوفي وأخرجه سيواجه الآرسنال بمباراة ستحمل طابع تكتيكي عالي، كلوب بروج الذي حقق المفاجآة أمام أتالانتا بيرغامو سيواجه آستون فيلا الإنجليزي، بالإضافة لمواجهة بين دورتموند وليل، بايرن ميونخ سيواجه بايرن ليفركوزن، ونهايةً فاينورد الذي أقصى أيسي ميلان سيواجه أزرق مدينة ميلانو إنتر ميلان. الفائدة المالية لنظام دوري أبطال أوروبا الجديد.

اقرأ أيضاً: ريال مدريد وليغانيس: لقاء المتاعب لكارلو أنشيلوتي!

المكاسب المالية من دوري أبطال أوروبا بحلته الجديد

شهد دوري الأبطال هذا الموسم تغييرات كثيرة، وسيؤدي هذا التغيير إلى تحقيق مكاسب مالية ضخمة للأندية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا). يعتمد النظام الجديد على زيادة عدد الفرق المشاركة من 32 إلى 36 فريق، إلى الجانب الأهم وهو تطبيق نظام الدوري الموحد بدلاً من المجموعات التقليدية، مايعني زيادة عدد المباريات وبالتالي ارتفاع العوائد المالية تلقائياً. أحد ابرز المكاسب المالية هو ارتفاع حقوق البث التلفزيوني، حيث ستؤدي الزيادة في عدد المباريات إلى جانب المزيد من المشاهدين والرعاة، ما سيضاعف من قيمة العقود المبرمة مع القنوات الرياضية حول العالم. كما سيستفيد يويفا من زيادة الإيرادات الناتجة من عقود الرعاية والإعلانات، إذ ستتاح فرص أكبر للشركات العالمية للاستثمار في البطولة الأشهر في هذه القارة. بالإضافة لذلك، ستزداد العوائد المالية للأندية المشاركة، حيث من المتوقع أن تتلقى الفرق المتأهلة لكل دور من هذه البطولة جوائز مالية أكبر من الأدوار التي تسبقها سواء من العائدات المباشرة للبطولة أو من الإيرادات التجارية المتعلقة بالمباريات الإضافية. هذا النظام الجديد سيجعل دوري الأبطال أكثر جاذبية من الناحية الإقتصادية، مما يعزز مكانته كأغنى وأهم بطولة للأندية في العالم.

اقرأ ايضاً: حفيظ الدراجي في حوار عن التغيرات بنظام دوري الأبطال.. وفريقه المفضل في البطولة!

أثار النظام الجديد لدوري أبطال أوروبا جدلاً واسعاً بين جماهير كرة القدم، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض. البعض يرى أن التعديلات الجديدة، التي تشمل زيادة عدد الفرق وتغيير شكل المجموعات، ستجعل البطولة أكثر إثارة وتنافسية، مما يمنح الفرق المتوسطة فرصًا أكبر للمنافسة. في المقابل، هناك من يعتقد أن النظام الجديد يضغط على الأندية واللاعبين بمباريات إضافية، مما قد يؤثر على جودة الأداء ويزيد من إرهاق اللاعبين. رغم الانتقادات، يتفق الجميع على أن دوري الأبطال سيظل البطولة الأهم في أوروبا، وينتظرون بفارغ الصبر رؤية تأثير النظام الجديد على المنافسة.

اقرأ ايضاً: الكامب نو الجديد: حلة جديدة وفائدة إقتصادية!

X