جامعة أكسفورد العريقة .. منح دراسية ذهبية للطلبة العرب وفرص للدراسة في بريطانيا
تابعونا على:

علوم وتكنولوجيا

جامعة أكسفورد العريقة .. منح دراسية ذهبية للطلبة العرب وفرص للدراسة في بريطانيا

نشر

في

4٬561 مشاهدة

جامعة أكسفورد العريقة .. منح دراسية ذهبية للطلبة العرب وفرص للدراسة في بريطانيا

في دليل صحيفة الغارديان السنوي للجامعات الصادر بشهر سبتمبر في العام الفائت، احتلت جامعة أكسفورد المرتبة الأولى، بالنظر إلى بيانات التوظيف التي أثبتت أن الكثير من طلاب الخريجين من جامعة أكسفورد ينتقلون إلى وظائف على مستوى الدراسات العليا بعد إكمال دراساتهم.

كما تفوقت أكسفورد على الجامعات العالمية الأخرى في عدد من تصنيفات المواد، بما في ذلك اللغة الإنجليزية والقانون والفيزياء والاقتصاد، حيث أن أداء أكسفورد القوي ذو القيمة المضافة كان بمثابة الفضل لطلابها وعملية الاختيار الديناميكية بالجامعة.

أكسفودر، الجامعة الأقدم والأعرق والأكثر شهرةً حول العالم، تخرّج منها ما يقارب 26 رئيس وزراء بريطاني و50 فائز بجائزة نوبل، والجدير بالذكر أن بريطانيا تعتبر أهم إختيار أوربي للطلاب الدوليين للدراسة في جامعاتها وخاصة أكسفورد، لذلك عملت جامعة أكسفورد على تقديم الدعم المالي والمساعدة للطلاب الدوليين الذين يرغبون في الالتحاق ببرامج الدراسة في المملكة المتحدة عبر عدة خيارات، منها المنح الدراسية والإعانات والمنح الجزئية والمكافئات المالية وغيرها. 

المنح الدراسية في أكسفورد

جامعة أكسفورد العريقة .. منح دراسية ذهبية للطلبة العرب وفرص للدراسة في بريطانيا

يحظى التعليم العالي البريطاني بتقدير عالٍ في جميع أنحاء العالم لجودته ومعاييره الأكاديمية الصارمة، حيث تعد بريطانيا موطنًا لأبرز مؤسسات التعليم العالي في العالم.

لذلك تسعى جامعة أكسفورد العريقة لاستضافة المزيد من الطلاب الدوليين في كل سنة، لجذب أفضل وألمع الطلاب في العالم، وذلك عبر مجموعة متنوعة من المنح الدراسية والإعانات والمنح الجزئية والمكافئات المالية، حيث تحتوي على كافة التخصصات المختلفة، من العلوم الإنسانية، والعلوم الطبية و الرياضية، والفنون والحقوق إلى العلوم الطبيعية وعلوم الحاسوب وغيرها من المجالات العديدة. 

فيما يلي أبرز المنح الدراسية التي تقدمها جامعة أكسفورد للطلبة الدوليين العرب:

1- ” Reach Oxford Scholarship”

منح لدراسة البكالوريوس في المملكة المتحدة 

هي منحة دراسية ممولة بالكامل مقدمة من جامعة أوكسفورد لدراسة البكالوريوس في المملكة المتحدة، تغطي المنحة جميع تكاليف الطلاب المرشحين المختارين للدراسة ضمن المنحة بما في ذلك رسوم الدورة الدراسية ومنحة تكاليف المعيشة وأجرة الطيران والعودة في السنة. 

يطلق على منحة “Reach Oxford” أيضاً اسم منحة “Oxford Scholarships” وهي موجهة للطلاب الدوليين من البلدان منخفضة الدخل الذين لا يستطيعون، لأسباب سياسية أو مالية، أو لعدم وجود مرافق تعليمية مناسبة، الدراسة للحصول على شهادة في بلدانهم.

تشترط الجامعة على الطلاب الدوليين للالتحاق بهذا النوع من المنح أن يكونوا بحاجة مالية لتقديم العون لهم في الدراسة، وسجل أكاديمي سابق متميز، وأيضاً التزام الطلبة الدوليين العودة لأوطانهم للاسهام بتغيير مجتمعهم نحو الأفضل وبناء القدرات الفكرية والتعليمية.

2- “Oxford-Weidenfeld and Hoffmann Scholarship”

منح لدراسة الماجستير في المملكة المتحدة 

تعتبر هذه المنحة كجزء من برامج المنح الدراسية المقدمة لطلاب الدراسات العليا في جامعة أكسفورد، والتي تم تأسيسها من خلال مبادرة تمويل جديدة بهدف إنشاء منح دراسية ممولة بالكامل لطلاب الدراسات العليا المتميزين ومن أرفع المستويات العلمية من جميع أنحاء العالم.  

تم تأسيس هذا البرنامج في عام 2015 بفضل التبرعات السخية من عدة مانحين للاحتفال بالعيد الخامس والتسعين لميلاد اللورد وايدنفيلد.

تشترط الجامعة على الطلاب الدوليين للالتحاق بهذا النوع من المنح بعد إثبات الطالب لكفائته العلمية والمهنية المطابقة لمعايير التقديم للمنحة، أن يعتزم الطالب الدولي العودة إلى بلده بمجرد انتهاءه من الدراسة والتدريب، كما أنه يجب عليه أن يكون قادرًا على إثبات وجود صلة بين تخصصه الدراسي وأهدافه المهنية على المدى الطويل، وأن يشرح كيفية رؤيته لعمله أو مهنته التي ستساهم في تحسين الحياة بشكل عام على مستوى بلده الأصلي أو على المستويين الإقليمي والدولي. 

3- ” Clarendon Scholarship”

 منحة للدراسات العليا في المملكة المتحدة

هي منحة دراسية لدراسة الماجستير والدكتوراه من جامعة أكسفورد يتم تقديمها عادةً أثناء فترة الإلتزام الكامل بالرسوم الدراسية. حيث ستغطي المنحة الرسوم الدراسية كاملةً، وسوف يتلقى الباحثون في الدورة ذات الدوام الكامل منحة سنوية لتغطية نفقات المعيشة لا تقل عن الحد الأدنى لمعدلات الحصول على درجة الدكتوراه في مجلس الأبحاث، وهو ما يكفي عادةً لتغطية تكاليف معيشة طالب واحد يعيش في أكسفورد. 

في حال تمديد فترة المنحة الدراسية، يكون للقسم الأكاديمي سلطة تقديرية في بعض الحالات لتمديد فترة المنحة الدراسية الخاصة بالطالب لتغطية فترة إضافية أخرى من الدراسة.

لا تقدم منحة كلارندون أكثر من 130 منحة دراسية جديدة ممولة بالكامل كل عام لمساعدة الخريجين المتميزين فحسب، بل توفر الفرصة للانضمام إلى واحدة من أكثر المجتمعات نشاطًا ودولية ومتعددة التخصصات في أكسفورد.

4- Oxford Centre for Islamic Studies (OCIS) Scholarships 

يقدم مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية منح تمكن الخريجين الجامعيين من متابعة دراستهم الأكاديمية بما يعود بالنفع على العالم الإسلامي، حيث يعد المركز نقطة التقاء بين العلم الغربي والإسلامي، وسيتم منح المنحة الدراسية هذه على أساس الجدارة الأكاديمية للطلبة الدوليين.

هذه المنحة متاحة لجميع التخصصات المتوفرة في جامعة اكسفورد، لكن على الطالب الدولي اختيار التخصص في مجال مستمد من أو على صلة بالتقاليد الإسلامية أويعود بالفائدة على العالم الإسلامي.

مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية هو مركز مستقل معتمد من جامعة أكسفورد. تأسس المركز عام 1985 لتشجيع الدراسات الخاصة بالإسلام والعالم الإسلامي. 

تهدف جامعة أكسفورد عبر مجموعة متميزة من المنح للطلبة الدوليين في كل أنحاء العالم إلى تقديم تعليم استثنائي، وإجراء أبحاث رائدة على مستوى العالم، وتقديم مساهمات كبيرة للمجتمع محليًا ووطنيًا ودوليًا. وقد تم تطوير روابط الجامعة العالمية واسعة النطاق لخدمة هذه المبادئ.

تاريخ جامعة أكسفورد وتأثيرها يجعلها كواحدة من أعرق الجامعات في العالم، حيث تعتبر الجامعة من بين أفضل الجامعات الرائدة في مختلف المجالات في العالم. 

أكسفورد: أيقونة الجامعات البريطانية 

تعود جذورجامعة أكسفورد إلى نهاية القرن الحادي عشر ولا تزال تستقطب اهتمام طلبة العالم، حيث تعد أقدم جامعة في العالم الغربي، ومن خيرة جامعات العالم، والجامعة الأولى في المملكة المتحدة استنادا إلى مؤشر تايمز لتصنيف الجامعات. 

تعد جامعة أكسفورد إحدى جامعات الأبحاث البريطانية في مجموعة رسل، وفي مجموعة كومبرا وهي شبكة من الجامعات الأوروبية المتقدمة، وعضو في رابطة جامعات الأبحاث الأوروبية، كما أنها عضو أساسي في منظمة اليوربيوم، وتضم كلية سعيد لإدارة الأعمال. 

تضم جامعة أوكسفورد إحدى أهم مدارس تعليم الطب في المملكة المتحدة، وتم تأسيسها رسميا بين 1220-1255 وبدأ تعليم الطب في أوكسفورد منذ القرن الثالث عشر.

تحتل متاحف ومجموعات أوكسفورد شهرة عالمية، وتوفر مصادر لكل العلماء حول العالم، ويزورها أكثر من مليون شخص.

توجد 38 كلية في جامعة أوكسفورد ذات إدارة مستقلة، ونظام الجامعة الجماعي أعطى جامعة أوكسفورد نجاحها. حيث يتسنى الاجتماع في مؤسسة كبيرة وحتى تخصصات أصغر والعمل معا لتبادل الأفكار. والجامعة معروفة بمرافقها الكثيرة مثل: المكتبة، وتوفير تكنولوجيا المعلومات، والسكن والرعاية والدعم، والرياضة والأحداث الاجتماعية. كما يوجد عدد قليل نسبياً من الطلاب في كل كلية وذلك لمنح الاهتمام الكافي للتعريف والتطوير الأكاديمي ورفاهية الأفراد.

يضم المقر الرئيسي للكلية أربع قاعات من العصور الوسطى وهم: قاعة بيديل، و قاعة سانت ماري، و قاعة سانت مارتن، و قاعة تاكلي، التي تعد أول الممتلكات التي حصلت عليها جامعة أكسفورد.

نهج أكسفورد في الاستجابة لـ COVID-19

تعمل الجامعة خلال انتشار وباء كورونا في العالم بناءً على نصائح من مصادر تشمل وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث ومنظمة الصحة العالمية، وفي ضوء التطورات الحالية في بريطانيا بالنسبة لانتشار فيروس كورونا، انتقلت جامعة أكسفورد إلى المرحلة الثالثة من إطار تخطيط استمرارية الأعمال اعتبارًا من 5 يناير 2021.

يعني ذلك أنه بينما ستظل مباني الجامعات والكليات مفتوحة للعمل والبحث، يجب أن يتم التدريس والتعلم عبر الإنترنت في الوقت الحالي، وفي توصية لجامعة أكسفورد نشرتها عبر موقعها الإلكتروني قالت فيها: “تعد صحة وسلامة ورفاهية موظفينا وطلابنا والمجتمع الأوسع على رأس أولوياتنا في العام الدراسي 2020/21، ستكون الأمور مختلفة هذا العام ، وسنحتاج جميعًا إلى إجراء تعديلات على الطريقة التي نعيش ونعمل بها… وعلى الرغم من ذلك ، فإننا نواصل العمل للبناء والحفاظ على مجتمع العلماء والطلاب الذين يجتمعون معًا للتعلم والبحث وتحسين العالم من حولنا… تم إنشاء حملتنا الصحية استجابة لـ COVID-19 بتوجيه من الخبراء الطبيين والسلوكيين بجامعة أكسفورد وبمساهمة الأفكار من زملاء الأقسام والكليات… وستظل الجامعة ملتزمة بتعزيز مهمتها في التدريس والبحث طوال جائحة COVID-19.”. 

لماذا الدراسة في أكسفورد – بريطانيا؟ 

بمجرد حصول الطالب الدولي على درجة علمية من جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة فسيمتلك الطالب تلقائياً مفتاح النجاح المهني، ولأن المملكة المتحدة موطن لمجموعة من أقدم الجامعات والكليات بالعالم التي تعود للقرنين الـ 12 والـ 13 الميلاديين. فقد أصبح التعليم بالمملكة المتحدة معيارًا هاماً لقياس مستويات التعليم بالبلدان الأخرى.

1- التميز الأكاديمي: تمتلك الجامعات في بريطانيا أفضل المعايير الأكاديمية بالعالم، حيث أن أربع جامعات من أصل أفضل 10 جامعات بالعالم يوجدون في بريطانيا طبقاً لتصنيف كي إس العالمي للجامعات، ويشمل ذلك جامعة أكسفورد الشهيرة عالمياً. فالمعرفة العملية والقائمة على التوظيف العملي لأي معرفة نظرية هي الأسلوب البريطاني الأمثل. حيث يمكن الطالب من اكتساب مهارات التفكير النقدي والتحليل إلى جانب القدرة الإبداعية في التخصص الدراسي.

2- جودة التعليم: توجد في بريطانيا وكالة ضمان الجودة (QAA) وهي هيئة مستقلة تضع معايير لنظام التعليم بجميع جامعات وكليات بريطانيا. وذلك إلى جانب التحقق من أدائهم من خلال عمليات التقييم والمراجعة، مما يساعد على تحديد أفضل الوسائل التعليمية ويضمن لجميع الطلاب الوصول لأفضل جودة في مجالات التعليم، والبحوث.

3- مدة أقصر للبرامج الدراسية: تمتاز البرامج الدراسية في بريطانيا بقصر مدتها عن العديد من البلدان الأخرى، مما يعني أن الطالب سيتخرج في وقت مبكر عن زملائه في بلد آخر، وذلك دون المساس بجودة التعليم الذي يتلقاه الطلاب.

4- إمكانية العمل أثناء الدراسة: يمكن للطالب العمل بدوام جزئي لمدة تصل إلى 20 ساعة أسبوعياً خلال الفصل الدراسي، أو العمل بدوام كامل خلال العطلة الدراسية. 

5- خدمات صحية للطلاب الدوليين: حيث سيتمكن الطلاب من الحصول على علاج مجاني أثناء الدراسة في المملكة المتحدة من خلال خدمة الصحة الوطنية  (NHS).

تحتل المملكة المتحدة ثاني أكثر وجهة شعبية للطلبة في العالم، وفقا لمنظمة الكيو إس لتصنيف الجامعات عالمياً (QS). ويعود ذلك إلى جودة التعليم العالي وكفاءة خريجي الجامعات في بريطانيا، حيث يتوفر لدى الطلبة الدوليين الفرصة لكي يتعلموا على يد أفضل الأكاديميين والخبراء، وفي عالم تنتشر فيه العولمة حالياً أكثر من أي وقت مضى، فإن الحصول على درجة علمية من الخارج له مزايا كبيرة تفيد الطلاب الدوليين في حياتهم المهنية وخبراتهم الشخصية، للمساهمة  في التطوير والنمو لبناء حضارات عريقة في بلدانهم.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X