جامعة الملك فهد للبترول والمعادن: ريادة في التعليم والبحث العلمي على مستوى عالمي | أرابيسك لندن
تابعونا على:

السعودية

جامعة الملك فهد للبترول والمعادن: ريادة في التعليم والبحث العلمي على مستوى عالمي

نشر

في

130 مشاهدة

جامعة الملك فهد للبترول والمعادن: ريادة في التعليم والبحث العلمي على مستوى عالمي

جامعة الملك فهد للبترول والمعادن (KFUPM) واحدة من أبرز الجامعات في المملكة العربية السعودية والعالم، وتتمتع بمكانة مرموقة في مجالات الهندسة والعلوم والتكنولوجيا.

أحدثت بموجب مرسوم ملكي في 23 سبتمبر عام 1963م، وفتحت أبوابها أمام الطلاب في العام التالي، لتصبح رمزاً للتعليم المتقدم والبحث العلمي في المملكة.

حقائق وأرقام جامعة الملك فهد للبترول

إذا كنت مهتماً بمجال البترول والتخصصات الهندسية التابعة، ستكون جامعة الملك فهد خيارك الأمثل.

وهذه الحقائق ستوضح الرؤية أمامك بشكل أكبر: 

  • التصنيف العالمي: تحتل الجامعة المرتبة 160 عالمياً حسب تصنيف (QS).
  • هندسة البترول: تحتل الجامعة المرتبة الرابعة عالمياً في هذا التخصص.
  • الهندسة الكيميائية: تحتل الجامعة المرتبة 46 عالمياً في هذا المجال.
  • براءات الاختراع: تحتل الجامعة المرتبة الثالثة عالمياً بين الجامعات في عدد براءات الاختراع الأمريكية المسجلة، بامتلاكها أكثر من 1500 براءة اختراع.
  • نسبة القبول: تتميز الجامعة بنسبة قبول منخفضة تبلغ (4%)، ما يعكس دقة معاييرها في اختيار الطلاب.

اقرأ أيضًا: السعودية: تتصدر ترتيب الجامعات العربية لعام 2024

الأهداف والتطلعات

تهدف الجامعة لتكون مؤسسة رائدة عالمياً ترفد سوق العمل بأفضل نوعية من الخريجين القادرين على المنافسة، وأن تكون قائدة في مجال الطاقة عبر تقديم الأبحاث المتقدمة.

وتسعى جامعة الملك فهد إلى إحداث فرق داخل المملكة العربية السعودية وخارجها في مجالات العلوم والهندسة والأعمال، عبر تقديم تعليم عالي الجودة وإجراء بحوث مبتكرة.

وكانت الجامعة بدأت مسيرتها في عام 1964 عبر قبول 67 طالباً في كلية البترول والمعادن، ومنذ ذلك الحين، شهدت الجامعة نمواً مستمراً، ليتجاوز عدد طلابها الـ 10,000 بحلول العام الدراسي 2020.

وعكست هذه الزيادة الكبيرة في أعداد المنتسبين، التزام الجامعة بتقديم تعليم متميز وتوسيع نطاقها الأكاديمي والبحثي.

اقرأ أيضًا: جامعة الملك سعود: سعي دؤوب نحو الريادة العالمية في بناء مجتمع المعرفة

مجلس استشاري دولي

شهد العام 2007 تجديداً لافتاً في البنية التنظيمية للجامعة، مع إحداث مجلسها الاستشاري الدولي (IAB)، الذي ضم في صفوفه نخبة من كبار القادة الأكاديميين والصناعيين.

ويعد هذا المجلس ريادياً في المنطقة وعلى مستوى العالم، ويعكس التزام الجامعة بجلب منظور دولي حقيقي للتعليم العالي والبحث العلمي في المملكة العربية السعودية.

وتواصل جامعة الملك فهد للبترول ريادتها في مجال التعليم والبحث العلمي، مستفيدة من تاريخها العريق وإدارتها الحكيمة، للمساهمة بفعالية في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية على الساحة الدولية.

اقرأ أيضًا: جامعة أم القرى صرح علمي وتعليمي عريق: معلومات يجب أن تعرفها

X