جرائم السرقة ترتفع بنسبة 29% وشوارع لندن تعج بالنشالين
تابعونا على:

أخبار لندن

جرائم السرقة ترتفع بنسبة 29% وشوارع لندن تعج بالنشالين

نشر

في

1٬586 مشاهدة

جرائم السرقة ترتفع بنسبة 29% وشوارع لندن تعج بالنشالين

سرقاتٌ ونهبٌ وسطوٌ مسلح في وضح النهار وأمام أعين الناس هذه المشاهد ليست في أحد الدول النامية بل في العاصمة البريطانية لندن وفي عددٍ من المدن والأحياء البريطانية الشهيرة بعد تراجع الوضع الاقتصادي وارتفاع نسبة جرائم السرقة.

بيانات وزارة الداخلية البريطانية أظهرت أن جرائم السرقة التي شهدتها المدن الرئيسية، وعلى رأسها العاصمة لندن خلال الفترة من آذار 2021 إلى آذار 2022 ارتفعت بنسبة 29% مسجلة 51486 جريمة مقارنة بـ 39780 جريمة في العام السابق.

كما كانت أرقام الشرطة البريطانية  تشير بشكل واضح إلى ارتفاع كبير في وتيرة الجرائم، لاسيما في الشهور الماضية، ويأتي ذلك بالتزامن مع الوضع الاقتصادي السيء وأزمة التضخم غير المسبوقة التي تشهدها البلاد.

وفي قت سابق تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر العشرات من المراهقين، وهم يقتحمون فرعاً لسلسلة مطاعم ماكدونالدز في مدينة نوتنغهام البريطانية.

وأظهر المقطع المطعم وهو ممتلئ بالشباب من الجنسين، وهم يصرخون ويتدافعون لسرقة ما هو متاح من طعام أو مشروبات وسط خوف العاملين.

وبحسب وسائل إعلام بريطانية، فإن المجموعة نفسها حاولت تكرار الأمر في مطعم مجاور في الشارع نفسه، لكنهم فروا بعد وصول الشرطة إلى المكان.

كما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عدة فيديوهات تظهر انتشار حوادث السرقة التي يتعرض فيها الضحايا للضرب والاعتداء وأصيب بعضهم بإصابات بالغة، من أجل سرقة ساعة ذكية أو هاتف محمول أو غيرهما.

وتقول شرطة لندن إن أغلب السرقات تحدث في الشوارع المزدحمة وسط لندن بواسطة راكبي الدراجات النارية حيث يستطيعون الاختفاء وسط المباني المرتفعة ويصبح من الصعب تتبعهم.

كما وثق مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي  تربص مجموعة من اللصوص بالمليونير الكويتي عبد الله البصمان، حيث كانوا يستقلون دراجات نارية و حطموا نوافذ سيارته ل سرقة ساعة يد “رولكس دايتونا”، تبلغ قيمتها نحو 130 ألف دولار.

ويشار إلى أن المناطق الريفية  سجلت ارتفاعاً في نسبة جرائم السرقة، حيث قالت شركات التأمين إن مطالبات التعويض عن المسروقات من قبل من تعرضوا لعمليات سرقة في الأرياف ازدادت بنسبة 40% مقارنة بالعام الماضي.

 

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X