جميعاً نكره الصوت المزعج الذي نسمعه في الأندرغراوند أحياناً، فما هو وكيف يحدث؟
تابعونا على:

أخبار لندن

جميعاً نكره الصوت المزعج الذي نسمعه في الأندرغراوند أحياناً، فما هو وكيف يحدث؟

نشر

في

1٬098 مشاهدة

جميعاً نكره الصوت المزعج الذي نسمعه في الأندرغراوند أحياناً، فما هو وكيف يحدث؟

يشبه الصوت المزعج الذي يصاحب بعض رحلات مترو الأنفاق الأظافر عندما تخدش السبورة ولكن بصوت أعلى.

وأصبحت بعض أجزاء شبكة مترو الأنفاق لديها ذلك الصوت، لدرجة أنها أصبحت سيئة السمعة، مثل الخط المركزي بين ليفربول ستريت Liverpool Street وبيثنال جرين Bethnal Green، أو رحلة اليوبيل من كناري وارف Canary Wharf إلى نورث جرينتش North Greenwich.

وفي بعض هذه النقاط، تكون الضوضاء المنبعثة عالية جداً لدرجة أنها قد تلحق الأذى بآذاننا بالفعل، حيث وجدت بعض الدراسات.

جميعاً نكره الصوت المزعج الذي نسمعه في الأندرغراوند أحياناً، فما هو وكيف يحدث؟

وتعد تلك مشكلة سيئة للغاية خاصة للأشخاص الذين يعيشون بالقرب من محطات مثل بيثنال غرين Bethnal Green، حيث اضطروا للشكوى إلى هيئة النقل في لندن من الضوضاء التي يتعرضون لها.

ومن خلال العمل مع UCL، حققت هيئة الإذاعة البريطانية BBC في رحلات مترو الأنفاق في زون 1 و زون 2، ووجدت أن الضوضاء تجاوزت 105 ديسيبل على خطوط اليوبيل وسينترال و فيكتوريا وبيكرلو.

ويعد التعرض لهذا المستوى من الضوضاء على مدى ثماني ساعات من شأنه أن يجعل من الضروري الحصول على حماية للأذن، بموجب قوانين الصحة والسلامة.

وقد يكون هذا هو السبب في أن السائقين في Aslef union على خطوط Victoria و Jubilee و Central و Piccadilly و Bakerloo و Northern Lines يطالبون بحماية للأذن بعد تهديدهم بالإضراب بسبب ذلك الضجيج.

ولكن ما الذي يسبب ذلك الصوت؟

الصوت معروف باسم “rail squeak” وهو موجود في معظم أنظمة القطارات، كما إنه ناتج عن تجريف العجلات المعدنية ضد المنحنيات الطفيفة في المسارات المعدنية.

وليس هذا فقط أمراً سيئاً بالنسبة لآذاننا، ولكن صرير السكك الحديدية يسبب أضراراً أكبر للقطارات أكثر من التشغيل العادي ويضيف إلى فاتورة صيانة TfL.

وألقت Union Aslef أيضاً باللوم على تثبيتات السكك الحديدية Pandrol Vanguard التي تم استخدامها في خطوط Northern و Victoria.

ويزعم أنه يمكن تخفيض الصوت عن طريق تشحيم القضبان للسماح بحركة أكثر سلاسة، حيث قامت هيئة السكك الحديدية أيضاً بتجربة نظام “soft pad” في Bethnal Green والذي يغير درجة الصوت مما يتيح للركاب بعض الراحة.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X