جنى دياب "زيزي" الحياة الواقعية تتحدث عن معناتها مع ال ADHD
تابعونا على:

مشاهير

جنى دياب “زيزي” الحياة الواقعية تتحدث عن معناتها مع ال ADHD

نشر

في

2٬430 مشاهدة

جنى دياب "زيزي" الحياة الواقعية تتحدث عن معناتها مع ال ADHD

في خطوة لافتة منها، شاركت جنى عمرو دياب قصتها مع معاناتها في المدرسة مع  ADHD بعد تشخيصها حديثاً به خاصة وأنها تعتبر من أفضل المدارس التي وجدت لتحقيق بيئة سعيدة وناجحة ، ويبدو أن تشخيصها هذا قد شجعها لمشاركة هذه المعاناة لكي توصل الرسالة لأصحابها.

معاناة جنى دياب مع ADHD

توجهت جنى دياب من خلال حسابها على “انستغرام” برسالة إلى كل من يعاني من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قائلة “إلى كل شخص يعاني من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ، وعسر القراءة ، والقلق ، وما إلى ذلك ، من فضلك لا تصدق أنك غير قادر فقط لأن مدرستك أو أي شخص آخر أخبرك بذلك ، فأنت بالطبع قادر ، فلا تشك في نفسك”.

وأضافت ” قرأت باستمرار الأسئلة بشكل غير صحيح أثناء الاختبارات ، وعندما يشرح المعلمون مهمة ما للصف ، شاهدت الطلاب يستمعون ويسجلون المعلومات دون عناء، كنت أشعر بالحرج وأطلب من زملائي في الفصل شرحها مرة أخرى ، لم أقصد أبدًا أن أكون مصدر إلهاء أو عبء ، أردت فقط أن أفهم !”.

وروت جنى دياب قصة حصلت معها خلال احدى الرحلات المدرسية وضايقتها خاصة وأنها لم تلقى الدعم من المدرسة وقتها “حتى أثناء رحلة مدرسية وصفني أحد المعلمين بـ “المبالغة في ردود فعلي” لأني لا أفهم كيفية أخذ المترو وأشعر بالخوف مع كثرة المواقف، والاشخاص ومسارات القطار. من المفترض أن تكون المدرسة الداعم الأول و قدوة للطلاب، بدلاً من أن يناديني المعلم بصفات تؤذيني نفسيًا”.

وختمت جنى دياب ” الرجاء قراءة هذا بعناية ما يميزني هو موهبتي وذكائي. العمل الجاد والتفاني في العمل ، والعواطف ، والحب للآخرين ، لكنني لست عاجزة ، غبية ، كسولة ، متمردة وغير مسؤولة ، أتمنى أن تكون قد تلقيت الدعم وقتها من مدرسة Queens Gate بدلاً من تشجيعي على ترك المدرسة لانني غير قادرة على تحقيق النجاح ودرجات بمستويات A “.

جنى دياب "زيزي" الحياة الواقعية تتحدث عن معناتها مع ال ADHD

اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ADHD

هو اضطراب نفسي من نوع تأخر النمو العصبي وهو يبدأ في مرحلة الطفولة عند الإنسان، وهي تسبب نموذج من تصرفات تجعل الطفل غير قادر على إتباع الأوامر أو على السيطرة على تصرفاته.

أو أنه يجد صعوبة بالغة في الانتباه للقوانين وبذلك هو في حالة إلهاء دائم بالأشياء الصغيرة. المصابون بهذه الحالة يواجهون صعوبة في الاندماج في صفوف المدارس والتعلم من مدرسيهم، ولا يتقيدون بقوانين الفصل.

مما يؤدي إلى تدهور الأداء المدرسي لدى هؤلاء الأطفال بسبب عدم قدرتهم على التركيز وليس لأنهم غير أذكياء، لذلك يعتقد أغلبية الناس أنهم مشاغبون بطبيعتهم.

هذه الحالة تعدّ أكثر الحالات النفسية شيوعا في العالم؛ إذ يبلغ عدد المصابين بقصور الانتباه وفرط الحركة حوالي 5% من مجموع شعوب العالم، والنسبة تزيد عن ذلك في الدول المتطورة (دول العالم الأول).

هذه الإحصائيات جعلت بعض الباحثين يعتقدون أن تركيبة الدول المتطورة وأجوائها قد تكون سبباََ لحالة قصور الانتباه وفرط الحركة عند شعوبها، بذلك، تفاعل الناس في حضارتهم قد يكون مسبباََ لقصور الانتباه وفرط الحركة، اعتمادا على نوع الحضارة وردة فعل الفرد لها.

يشكل التعامل مع الأطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص الانتباه تحديا كبيرا لأهاليهم ولمدرسيهم في المدرسة وحتى لطبيب الأطفال وللطفل نفسه أحيانا، وهذه الحالة لا تعدّ من صعوبات التعلم ولكنها مشكلة سلوكية عند الطفل.

ويكون هؤلاء الأطفال عادة مفرطي النشاط واندفاعيين ولا يستطيعون التركيز على أمر ما لأكثر من دقائق فقط، يصاب من ثلاثة إلى خمسة بالمئة من طلاب المدارس بهذه الحالة والذكور أكثر إصابة من الإناث.

ويشكل وجود طفل مصاب بهذه الحالة مشكلة حقيقية أحيانا للأهل وحتى الطفل المصاب يدرك أحيانا مشكلته ولكنه لا يستطيع السيطرة على تصرفاته، ويجب على الوالدين معرفة ذلك ومنح الطفل المزيد من الحب والحنان والدعم وعلى الأهل كذلك التعاون مع طبيب الأطفال والمدرسين من أجل كيفية التعامل مع الطفل.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X