سيزور الرئيس الأمريكي جو بايدن المملكة المتحدة في يونيو في أول رحلةٍ خارجية له منذ فوزه في الانتخابات العام الماضية حيث سيسافر الرئيس إلى Cornwall لحضور قمة G7 التي ستنعقد في الفترة ما بين 11 و13 يونيو ومن هناك، سوف يسافر إلى بروكسل، في بلجيكا، للمشاركة في قمة الناتو في 14 يونيو.
قال البيت الأبيض أن رحلة الرئيس جو بايدن ستركز على “استعادة تحالفاتنا” و “تنشيط العلاقات عبر الأطلسي”.
وخلال الفترة في المملكة المتحدة، من المقرر أن يعقد السيد بايدن اجتماعاتٍ ثنائية مع زملائه من قادة G7، بما في ذلك رئيس الوزراء بوريس جونسون.
وقال السكرتير الصحفي للرئيس أن “هذه الرحلة ستسلط الضوء على التزامه باستعادة تحالفاتنا وتنشيط العلاقة عبر الأطلسي والعمل في تعاونٍ وثيق مع حلفائنا وشركائنا متعددي الأطراف لمواجهة التحديات العالمية وتأمين مصالح أمريكا بشكلٍ أفضل”.
وأضافوا أن قمة G7 هي فرصة “لتعزيز التزامنا بالتعددية، والعمل على دفع أولويات السياسة الأمريكية الرئيسية بشأن الصحة العامة، والتعافي الاقتصادي، وتغير المناخ، وإظهار التضامن والقيم المشتركة بين الديمقراطيات الكبرى”.
تشكل المملكة المتحدة والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وكندا وإيطاليا واليابان ال G7، بينما سيحضر القمة أيضاً قادة من أستراليا والهند وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي كضيوف.
ستكون رحلة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المملكة المتحدة هي الأولى له إلى أي دولةٍ منذ هزيمة دونالد ترامب في انتخابات نوفمبر.
وبعد فوزه، اختار بايدن أيضاً الاتصال برئيس وزراء المملكة المتحدة قبل أي زعيمٍ أوروبي آخر. وخلال تلك المكالمة، تحدث الزعيمان عن “فوائد صفقة التجارة الحرة المحتملة” بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، حيث كرر السيد جونسون نيته “لحل القضايا التجارية الحالية في أقرب وقتٍ ممكن” قال داونينغ ستريت في ذلك الوقت.
كما كان كل من جونسون وبايدن يشاركان في قمة العمل المناخي – التي استضافتها الولايات المتحدة – هذا الأسبوع.
