كتبت: ساندي جرجس
ثبت أن اثنين من حراس الأمن مذنبين في القيام بعملية سرقة لمبلغ 7 ملايين جنيه استرليني من شاحنة نقل يعملون عليها وتحت حراستهم.
وأخذ اللصين 19 كيسًا من الأموال بسيارة النقل التي كان مقرر نقلها إلى بنك ايرلندا.
وتظاهر الحارسان الأمنيان اللذان كانا يعملان لدى شركة “لوميس” للتعامل مع النقد، على أنهما ضحية لعملية سرقة، حيث وجد أحدهم ويدعى، محمد صديق، من قبل أحد المواطنين، يعاني على جانب الطريق السريع.
ومع ذلك، كشفت بيانات الهاتف المحمول المقدمة في المحكمة، أن المشتبه بهم كانوا على اتصال ببعضهم أثناء عملية السرقة.
وفي 14 مارس من هذا العام، قاد صديق البالغ من العمر 32 عامًا السيارة الأمنية من هيثرو مع شريكه، رانجيف سينغ، البالغ من العمر 40 عامًا، في مقعد الراكب.
وأوقف صديق السيارة للسماح لسينج باتخاذ ما ادعى انه استراحة مرحاض، ثم خرج من المستودع من تلقاء نفسه، في حين انتظر سينغ داخل المرحاض لعدة دقائق قبل تنبيه الزملاء إلى اختفاء صديق.
وأدعى أنه لم يتمكن من الإتصال بأي شخص في وقت سابق لأنه ترك هاتفه المحمول، ولكن وجد أن سينغ كان لديه هاتف ثان معه، حيث كان يتحدث إلى صديقه بينما كان في المرحاض.
وتم العثور على السيارة في وقت لاحق بمنطقة مهجورة في “فلثام Feltham”، فارغة من 19 كيسًا من النقود بلغ مجموعها 7 ملايين جنيه استرليني وهو المبلغ المفقود.
تم العثور على صديق مربوط على جانب الطريق بعد بضع ساعات.
وأدعى صديق أنه تم تهديده من قبل أسابيع، من رجل قد هدد بحرق منزله وأرغمه على المشاركة في تلك الخطة.
ولكن في المحكمة، قدم الإدعاء بيانات الهاتف المحمول التي تبين أن صديق كان على اتصال مع شريكه في ذلك اليوم.
وأدين صديق وسينغ، وكلاهما من “سلاو Slough”، في محكمة كينغستون.
وأعترفت زوجة حسين، رازفانا زيب، البالغة من العمر 35 عامًا بإنه مذنب بغسل الأموال فيما يتعلق بالسطو المزيف.
واعترفت زيب وحسين ورجل آخر، جاري كارود، بالغ من ال عمر34 عامًا، بارتكاب جريمة السطو التى قاموا بتنظيمها، من أجل منزل يرغبون في شرائه من حصتهم من العائدات التي سيتم نهبها.
وقالت هيلين شو مدعية النيابة في سي بي اس: “إن مؤامرتهم المتطورة تفككت بسرعة عندما أتضح عدم التناسق في قصتهم”.