حريق برج غرينفيل: "تأخر سيارات الإطفاء أعاق عملية الإنقاذ"
تابعونا على:

أخبار لندن

حريق برج غرينفيل: “تأخر سيارات الإطفاء أعاق عملية الإنقاذ”

نشر

في

1٬224 مشاهدة

حريق برج غرينفيل: "تأخر سيارات الإطفاء أعاق عملية الإنقاذ"

كتبت: ساندي جرجس

قال رئيس اتحاد إطفاء لندن، إن أعضاء فريق إطفاء الحرائق الذين وصلوا الى برج غرينفيل أولاً أعربوا عن شعورهم بالإحباط ازاء الوقت الذي استغرقته سيارات الإطفاء في الوصول، وهو تأخير أعاق قدرتهم على إخلاء المزيد من الأشخاص.

وتحدث مات راك، إلى ما بين 25 و30 من رجال الإطفاء الذين حضروا الحريق، قائلًا: “إن التأخير ربما يكون قد حدث بسبب إغلاق محطات الاطفاء المحلية”.

وأضاف: “أن بعض رجال الإطفاء طلبوا من النقابة تسليط الضوء على المخاوف، بشأن الوقت الذي اضطروا إلى انتظاره لإرسال الدفعة الثانية من رجال الإطفاء خلال المراحل الأولى الحاسمة حيث كانوا يكافحون في إجلاء السكان”.

وتابع راك: “كان هناك شعور بالإحباط لدى بعض رجال الإطفاء الذين وصلوا أولاً، بسبب أن المزيد من الناس لم يتم إجلائهم بسرعة أكبر”.

وقال راك، إن الاتحاد سيقاطع التحقيق بأكمله إذا شعر الأعضاء بان هذه الأمور الحاسمة لن تعالج.

ويود الإتحاد أن يبحث التحقيق فى تأثير إغلاق محطة إطفاء “نايتسبريدج” في عام 2014، وإزالة عربة إطفاء واحد من تشيلسي في عام 2013 ، وسيارة أخرى من كنسينغتون في عام 2005.

وقال داني كوتن، مفوض فرقة الإطفاء في لندن، إن هناك موارد كافية لمكافحة الحريق.

وقال توم جورج، مدير عمليات فرقة الإطفاء في لندن: “كان حريق برج غرينفيل غير مسبوق، وبسبب التحقيقات الجارية في الشرطة والتحقيق العام، لم نتمكن من الدخول في تفاصيل ما حدث في الليل، على الرغم من أننا راضين بأن لدينا الموارد التي نحتاجها “.

وبعد ساعة من الحريق، كانت هناك فرق عديدة في الموقع، ولكن في هذه المرحلة كانت الظروف أكثر صعوبة بالنسبة لرجال الاطفاء.

ومع ظهور المزيد من الروايات عن الأفراد العالقين في الطوابق العليا في المبنى، فهم قد أخبرتهم خدمة الإطفاء بالبقاء في شققهم، بينما كان رجال الإطفاء في الطريق لإنقاذهم.

وقال راك: “إننا لا ننتقد على الاطلاق رجال الإطفاء أو المسؤولين عن هذا الحادث، ولكنني  اتساءل ماذا كنت سأفعل انا في مثل هذا الوضع؟، أن رجال الإطفاء اضطروا إلى إتخاذ قرارات مروعة حول ما إذا كانوا سيستمرون في انقاذ الناس بالإعلى أو يتوقفو لنقل الجثث من الدرج”.

وأضاف: “لن أكون راضيًا عن مقاضاة المقاول الذي اساء تنفيذ المبنى، وإذا كانت اللوائح تؤثر على هذا، من الذي وقع على اللوائح؟ إذا تم اعتماد السياسات فمن اعتمدت السياسات؟ كان هذا أسوأ حريق منذ قصف لندن من حيث الخسائر في الأرواح، وإذا كانت القرارات السياسية قد ساعدت على تحقيق هذه النتيجة، فان الوزراء المسؤولين يجب أن ينتهي عملهم”.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X