حفل ضخم في مانشستر ولندن احتفاءاً بحرية سوريا
تابعونا على:

حفلات

حفل ضخم في مانشستر ولندن احتفاءاً بحرية سوريا

نشر

في

2 مشاهدة

حفل ضخم في مانشستر ولندن احتفاءاً بحرية سوريا

ينتظر السوريون في مانشستر يوم السبت 25 يناير بفارغ الصبر لحضور حفل ضخم وحدث تقيمه منظمة العمل من أجل الإنسان بالتعاون مع جمعية إعادة التفكير وإعادة البناء تحت عنوان سوريا إرث لا ينكسر، ومن المتوقع أن تكون ليلة السبت المنتظرة ليلة لا تنسى برفقة نجمي الإنشاد العالميين يحيى حوى ووصفي المعصراني، في مركز “بولرز” للمعارض في مانشستر (Bowlers Exhibition Center).

يفتتح المركز أبوابه لاستقبال حضور حقل ضخم في الساعة 5:30 مساءاً، على أن يبدأ الحدث في الساعة 6:30 مساءاً، وتتضمن الفعالية مجموعة من الأنشطة العائلية، في المركز الواقع على طريق “لونغبريدج- ام 17 1 إس إن” (long bridge- M17 1SN)، ومن بين هذه الأنشطة، أمسية عائلية يتمتع خلالها الحضور بمذاق الطعام السوري الأصيل، والرسم على اليدين بالحناء من خلال ركن مخصص لهذا الفن العريق، إلى جانب مجموعة من أنشطة الأطفال، وشاحنات الطعام المنتشرة على طول ممرات المركز.

من جانب آخر ستشهد لندن تنظيم حفل ضخم أيضاً في اليوم التالي، في 26 من يناير في “بايرون هول- هارو” (Byron Hall – Harrow)، وتبلغ أسعار تذاكر الدخول في مانشستر للكبار 10 جنيهات استرلينية، وللصغار من عمر 6 أعوام وحتى 16 عاماً 5 جنيهات، في حين تكون الاسعار في مناسبة لندن 12 جنيهاً استرلينياً للكبار و 4جنيهات للصغار، أما بالنسبة لتذاكر “إيرلي بيرد” (Early Bird) في حدث لندن فسعرها للكبار 10 جنيهات استرلينية في حين يبلغ ثمن تذكرة الصغار 3 جنيهات استرلينية.

اقرأ أيضاً: بريطانيا… حفل زفاف خيالي بكعكة عملاقة تكلف 16.5 ألف دولار

حفل ضخم في مانشستر ولندن احتفاءاً بحرية سوريا ويجتهد القائمون على تنظيم الحدث حتى يعيش الحضور أجواء النصر والتحرير السوري، في أجواء من الوحدة المدعومة بمختلف التوجهات الثقافية مضافاً إليها أجواء الدفئ العائلي والموسيقى الاحتفالية.

وينتظر الجمهور حضور حفل ضخم مشترك للاستمتاع بإنشاد يحيى حوى، المعروف بلقب المتفائل وفنان الثورة السورية، وعين سفيراً للإنسانية في عدد من المؤسسات الخيرية حول العالم.

وفي السياق لحوى تاريخ بالإنشاد ممتد، وكان بدأ معه الأمر كهواية عندما كان في الصف الثاني الإبتدائي، لينتقل إلى مرحلة الاحتراف مع إطلاق ألبومه الأول في العام 1996 والذي حمل عنوان جئناك، وتتلمذ حوى على يد عدد من الأساتذة الكبار أمثال، الشاعر السوري سليم عبد القادر، والذي كان من أشد المعجبين بموهبة حوى وشجعه على الدخول في مجال الإنشاد، والموسيقار اللبناني خالد جنون، ويتعلم مبادئ الغناء الشرقي على يد الموسيقار الأردني أيمن تيسير، ومن الأساتذة الذين أسهموا في تطوير موهبة حوى وأساليبه في الغناء، الأستاذ أحمد رامي من الأردن، والدكتورة أميرة الناصر من مصر.

والجدير بالذكر أن يحيى حوى من مواليد مدينة حماة السورية عام 1976، ووالده شهيد هو محمود حوى، وأمه السيدة شيماء عثمان من بانياس، كان عمره عندما توفي والده 5 أعوام، وله 4 أشقاء و6 شقيقات، وهو متزوج منذ العام 1999، وهو حافظ ومنشد للقرآن ويحمل الإجازة في الشريعة من جامعة الزرقاء، والماجستير في علم النفس من جامعة عمان العربية، وعاش أغلب حياته متنقلاً بين السعودية والأردن، وعمله الأساسي في مجال الإنشاد.

اقرأ أيضاً: أحمد بوخاطر يستعد لإحياء 6 حفلات إنشادية في بريطانيا

وفي ذات السياق يحيي الحفل المنتظر الفنان السوري وصفي المعصراني، ويستعد عشاق أغنية الثورة السورية والتي تحمل عنوان جنة يا وطنا لسماعها في حفل ضخم من المغني والملحن السوري، والتي نفذها بالتعاون مع أيقونة الثورة السورية عبد الباسط الساروت، والذي استشهد في ساحات القتال، وكانت أعمال وصفي المعصراني والساروت تعكس المزاج العام الحراك الفني الذي رافق الثورة، ومن جملة الأعمال التي قدمها الثنائي حرام عليك، يا يما بتوب جديد، شامنا شامنا، ماتت قلوب الجيش.

وفي سياق متصل لمع اسم المعصراني كمغن وملحن وموزع موسيقي، قدم أعماله لقناة الجزيرة الوثائقية، مثل أغنية مسا الخير والتي ظهرت في فيلم حمص درب الحرية وغيرها الكثير.

ووصفي المعصراني سوري من حمص لكن والدته من التشيك، عاش أغلب حياته بين حمص ودمشق قبل أن ينتقل للعيش في جمهورية التشيك مع والدته عام 2000، وهناك احترف الموسيقا وهو يتقن العزف على أربع آلات موسيقية والغناء من عمر 13 عاماً، ومن بين الآلات الدراما والبيانو والترومبيت والجيتار.

واشتهر اسم المعصراني مع انطلاق الثورة السورية، مع أغنية درعانا تنادي وهي من كلماته وألحانه، وكان على تواصل دائم مع الثوار حتى يعكس متطلباتهم في أغان وطنية، تتماشى مع حراك الثورة، ومن جملة ما أنتجه المعصراني بالتعاون مع عدد من الفنانين أغنية كبر عليهم التي انشدها المطرب طارق الأسود والذي استشهد لاحقاً، وأغنية يما مويل الهوى والتي أنشدها الشهيد عبد الحميد محمود رحال.

X