خبير بالإسكان: هناك احتمالية لسقوط برج “ليدبري” جنوب لندن مما يؤدي إلى موت الكثيرون

كتبت: ساندي جرجس

قال خبير في الإسكان، إن أربعة كتل برجية في جنوب لندن، يجرى إجلاءها بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة حيث من الممكن أن تنهار مما كان سيؤدى إلى مقتل الكثير من الناس.

وقال مستشار الإسكان، توني بيرد، “إن أنظمة البناء المستخدمة في أبراج ليدبري ، بالقرب من طريق كينت القديم، تدل على أنه إذا خرج لوحاً اسمنتياً واحد من مكانه، سوف تنهار أجزاء كبيرة من المبنى”.

وأضاف بيرد، أنه إذا حدث حريق فى البرج فإن النيران والأبخرة السامة ستنطلق مباشرة من خلال الحوائط بسبب وجود عدد كبير من الثقوب والشقوق.

وقال السكان الذين يعيشون فى 224 منزلًا فى الأبراج في “بيكهام”، إنه يتعين عليهم الخروج خلال الأسابيع القادمة، بعد أن وجد مهندسوا الهيكلة أنهم غير آمنين خلال التحقيقات التى جرت فى أعقاب حادثة برج “غرينفيل”.

وأٌغلقت كل من أبراج بيترتشورش وبروميار وسكنفريث، وأبراج سارنسفيلد، إمدادات الغاز يوم الخميس، ويواجه السكان احتمال إقامة مؤقتة.

وقال مجلس “ساوثوارك”، إنه ليس على إستعداد لإتخاذ أي مجازفات، بعد أن كشف التحقيق أن المباني قد تكون غير آمنة.

وأخبر المجلس، السكان أن بإمكانهم إستخدام الحمامات في مراكز الترفيه المحلية إذا قدموا ورقاً بمحل إقامتهم فقط، وسُيقدم أيضاً لهم ألواح للطهو عليها حتى يتمكنوا من طهي وجبات الطعام.

وقال المستشار المستقل، السيد بيرد، إنه لا ينبغي أن يستخدم الغاز فى مثل هذه المباني أبدًا، حيث أن ذلك يمكن أن يقتل الكثير من الناس.

وتستخدم الأبراج أنظمة بناء كبيرة مماثلة لتلك الموجودة في برج “رونان بوينت”، الذي إنهار بعد انفجار الغاز في عام 1968.

وقد عمل السيد بيرد بشكل وثيق مع أرنولد تارلينغ مساح الأراضي، والمهندس المعماري المتميز المتقاعد سام ويب، في النظر بتفاصيل عقار “ليدبري”.

وفحص خبير السلامة من الحرائق، السيد ويب، مئات من كتل الأبراج في بريطانيا على مر السنين، وقد عثر على العديد من معايير السلامة التي قد فشلت من قبل.

وبنى برج “ليدبري” في لندن، بإستخدام نظام الألواح الكبيرة، وعلى الرغم من هدم بعض المبانى التي أقيمت على هذا النظام فلا يزال البعض الآخر قائمًا.

وقالت السلطات، إنه لا توجد خطط لإجلاء السكان على الفور أو خلال الأسبوع القادم.