كتبت: ساندي جرجس
حذر الدكتور روس بيري، خبير العناية بالبشرة وسرطان الجلد، من خطر إصابة الجلد بالسرطان خلال فصل الشتاء، على الرغم من أن شمس الشتاء تبدو باردة جداً إلا أنها تكون قاتلة.
وسترتفع درجات الحرارة إلى حوالي 15 درجة مئوية في الأيام القليلة المقبلة، إلا أنها ستنخفض مرة أخرى في فترة ما قبل عيد الميلاد، مما يجعل المفاجئة الباردة في الوقت المناسب لموسم الأعياد.
ولكن على الرغم من انخفاض درجات الحرارة، فإنه لا يزال من الممكن لبشرتك أن تعاني في أشعة الشمس، وحتى يمكنك الإصابة بسرطان الجلد من قوة أشعة الشمس.
ويمكن أن يصاب الشخص بسرطان الجلد بدون أن يصاب بحروق الشمس، حيث تحدث الإصابة بسبب تراكم الضرر على الجلد عند التعرض إلى أشعة الشمس أكثر من مرة بدون استخدام واقي يحمي من شمس.
ويضع عدد قليل جداً من الناس واقي من الشمس في فصل الشتاء، على عكس أشهر الصيف، وهذا يعني أن الجلد هو عرضة للضرر أكثر خلال فصل الشتاء.
ومن أشعة الشمس التي تسبب سرطان الجلد UVA وUVB، وهذه لا تزال تخترق الجلد خلال فصل الشتاء.
ويمكن لأشعة الشمس فوق البنفسجية UVA أن تخترق الجلد، لذلك حتى لو كانت الشمس غير مرئية فإنه لا يزال يمكن تراكم الضرر على الجلد.
ويوصي خبراء العناية بالبشرة باستخدام واقي من الشمس، في كل يوم من أيام السنة لحماية الجلد من أشعة الشمس الضارة.
كما أن حماية الجلد ضد الشمس لا تساعد فقط على منع سرطان الجلد، ولكنها تساعد أيضاً على إبقاء الجلد أصغر سناً، حيث تمنع الشيخوخة المبكرة التي تأتي بسبب التعرض لأشعة الشمس.
وعند اختيارك واقي من الشمس، لا تعتمد على درجة الجماية الأقل من SPFحيث أنها لن توفر حماية كاملة، ولكن عليك استخدام واقي بدرجة SPF30 كحد أدنى خلال فصل الشتاء.
ويعد فصل الشتاء أيضاً وقت جيد لفحص الجلد، والعثور على أي شامات غريبة أو أضرار.
وهناك 5 أشياء يمكنك البحث عنها كعلامات خطيرة على الجلد :
- عدم التناسق: حيث تظهر شامات على الجلد، مختلفة قليلاً من جانب واحد أو متفاوتة مع شكل مختلف من اليسار إلى اليمين.
- الحدود: تكون حواف الشامة خشنة، وذلك يمكن أن يشير إلى سرطان الجلد في وقت مبكر.
- اللون: يجب أن يكون لون الجلد موحد إلى حد ما، حيث أن الاختلاف في اللون هو علامة تحذير أخرى.
- القطر: وهو ظهور أي شيء أكبر من حجم ممحاة قلم رصاص على الجلد، ويمكن أن تكون مدعاة للقلق، لا يمكنك تجاهلها.
- تطور: الشامات التي تتغير في الحجم والشكل واللون أو الإرتفاع تعتبر محفوفة بالمخاطر، وأيضاً احترس من الحكة والتفريغ والنزيف أو القشور.
ولا يجب أن تظهر تلك الأعراض بأكملها على المرضى بسرطان الجلد، ولكن أي واحدة من هذه يمكن أن تكون كافية.