خطة لجعل إنفيلد " أكثر أحياء لندن خَضاراً"
تابعونا على:

أخبار لندن

خطة لجعل إنفيلد ” أكثر أحياء لندن خَضاراً”

نشر

في

900 مشاهدة

خطة لجعل إنفيلد " أكثر أحياء لندن خَضاراً"

أطلق المجلس خطة لجعل إنفيلد” الحي الأكثر خضاراً في لندن”

تهدف الاستراتيجية الزرقاء والخضراء ذات العشر سنوات إلى “حماية، تطوير والحفاظ ” على أنهار الحي، بحيراته، غاباته، حدائقه وغيرها من المظاهر الطبيعية.

تنص الاستراتيجية على أنه مع حلول 2031 ستكون إنفيلد ” حي لندن الأكثر خضاراً مشكِّلةً حجر الأساس لحديقة لندن الوطنية”.

كان المجلس قد أطلق مشاورات حول المقترحات للحصول على آراء السكان.

يأمل المجلس أن تساعد الاستراتيجية على تخفيف آثار تغير المناخ، تحسين النتائج الصحية، تشجيع التفاعل الاجتماعي والنشاط الجسدي والمساهمة في تعافي الطبيعة وتقليل عدم المساواة أيضاً.

تتضمن الخطة ” حلقةً خضراء” تمتد من الريف المفتوح إلى مراكز البلدة، ومن مناطق كثيفة البناء على طول ممرات النهر كما تتضمن صلاتٍ استراتيجية. كما سيكون هناك تركيزٌ خاص على تحسين المناطق التي تفتقر لمساحات مفتوحة مثل إدمونتون وبوندرز إيند.

الاستراتيجية الزرقاء والخضراء ذات ال 76 صفحة تنص على ارتباطها بخطة عمل الحي المناخية التي تتضمن هدفاً وهو جعل الحي محايداً للكربون بحلول عام 2040.

وقد بدأ بالفعل مجلس إنفليد برنامجاً لزراعة 100000 شجرة شمال الحي لاستعادة غابة إنفيلد تشيس الغارقة في القدم.

كما أن العمل قد بدأ لاستعادة ما يبلغ 350 متراً من تركي بروك في ألباني بارك وإنشاء منطقة تخزين من شأنها أن تقلل خطر الفيضان لأكثر من 200 ملكية.

قال عضو مجلس الوزراء للبيئة والاستدامة Cllr Guney Dogan أن جائحة فايروس كورونا قد أكدت أهمية المساحات الزرقاء والخضراء وأهميتها للصحة الجسدية والعقلية.

كما أنه أضاف:” كنتيجة لهذا، وطموحاتنا بعيدة المدى كمجلس ،نريد توسيع المساحات الزرقاء والخضراء بحيث لا تقتصر فقط على المناطق البعيدة من الريف فحسب بل ولكن يمكن الوصول إليها بالكامل، مساحات عالية الجودة في قلب المناطق ذات الكثافة السكانية الأكبر كمراكز المدن.

“إضافة لذلك الاستثمار في تحسين هذه الشبكة سيساعد الحي على الاستجابة لتغير الطقس وظروف المناخ الأكثر قسوة.”

 

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X