كتبت: ساندي جرجس
قال مجلس سوانسي، إنه ينظر الأن في فرض رسوم جديدة على المعلمين عند استخدامهم لمواقف السيارات المدرسية، وذلك لوقف التخفيضات في ميزانية التعليم.
ولكن انتقد أحد مديري المدارس تلك الخطة، قائلاً: “إنها ليست فكرة جيدة وسوف تستنزف معنويات المعلمين”.
وسوف يتم تطبيق هذه الخطط اعتباراً من 1 أبريل إذا تم تمريرها.
وقال المدير، إن هذه الفكرة قُدمت إلى اجتماع لمديري المدارس في سوانسي، وإن الموظفين في مدرسته لم يسرهم كثيراً هذا الإقتراح.
وقالت السلطات المحلية في الإجتماع، إن بعض العاملين الآخرين مضطرون لدفع ثمن وقوف السيارات.
ويحتاج المجلس إلى سد العجز الكبير مرة أخرى في السنة المالية المقبلة، وعرض مجموعة من المقترحات لتحقيق التوازن في الموازنة، ولكن لم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن.
وقالت إدارة العمل Labour administration، إنها تعتزم مع ذلك زيادة التمويل الممنوح للمدارس بمقدار 3 ملايين جنيه استرليني في عامي 2018 و 2019، وكذلك الإستثمار ببرنامج بقيمة 150 مليون جنيه استرليني لترقية المدارس والمرافق الجديدة.
وقالت السلطة في بيان لها: “بسبب التقشف المستمر فإن الأموال التي نتلقاها من الحكومة قد خفضت مرة أخرى، وعلينا أن نوفر أكثر من 20 مليون جنيه استرليني من الإدخار العام القادم لمواجه بعض القرارات الصعبة للغاية”.
وأضافت: “كجزء من مشاورتنا الموسعة للميزانية، طلبنا من المدارس والمعلمين ونقاباتهم الحصول على آرائهم حول فرض رسوم على مواقف السيارات في الموقع، مما يجعلهم متماشيين مع العديد من العاملين الآخرين في المجلس”.
وسوف تؤخذ جميع وجهات النظر في الإعتبار، عند إعداد مقترحات الميزانية النهائية في الأيام القادمة.
وقالت الين ادواردز، السكرتيرة العامة لاتحاد أوكاك UCAC، وهو الاتحاد الوطني لمعلمي ويلز، “إن الاتحاد قد فوجئ بهذا الإقتراح، إنه من غير المقبول تماماً أن يرغب المجلس في فرض رسوم على مواقف السيارات للمعلمين”.
وأضافت: “يحمل المعلمون كميات ضخمة من الكتب كل يوم، مما يجعل الذهاب إلى المدرسة عن طريق وسائل النقل العام أمر غير عملي، ونحن قلقون من أن فرض الرسوم قد يزيد من العبء البيروقراطي على المدرسين”.
