كتبت: ساندي جرجس
كشف مجلس باركينغ وداغينهام Barking and Dagenham council، عن خططًا لإنشاء استوديوهات أفلام جديد في لندن، لصناعة الأفلام على طراز استوديوهات هوليوود العالمي، وأن تلك الوجهة العالمية ستكون قيد الإنشاء في East End خلال هذا العام.
وأجري الخبراء دراسة، لمعرفة كيف يمكن أن تصبح المنطقة موقعًا رائعًا لمساحة الاستوديو كما هو في هوليوود، حتى يعزز صناعة السينما المزدهرة في لندن.
ودعا مجلس المدينة، المستثمرين ورجال الأعمال والشركات لدعم خطط الإنشاء، التي يمكن أن تخلق ما يصل إلى 800 وظيفة محلية، وتوليد 35 مليون جنيه استرليني سنويًا للاقتصاد.
وجاءت فكرة إنشاء استوديو انتاج الأفلام في داغنهام بعد العديد من المطالبات، ويستغرق تنفيذ خطط الإنشاء تلك حوالي 25 عامًا.
وفي عام 2016، تم إنفاق 1.6 مليار جنيه استرليني، على إنتاج الأفلام الروائية في المملكة المتحدة.
وقال السيد رودويل : “كنا معروفين بانتاج السيارات في القرن الماضي، ولكننا اليوم نطمح إلى إنتاج الأفلام الرائجة، جنبًا إلى جنب مع مجلس المدينة، خططنا لبناء أول استوديو أفلام منذ بينوود Pinewood، ما يدل على التزامنا لتوفير فرص عمل جديدة لشرق لندن”.
وقال السيد خان: “لندن هي عاصمة عالمية للأفلام من فيلم بوند إلى بريدجيت جونز، ومن حرب النجوم إلى بادينجتون، عاصمتنا تشتهر عالميًا بصناعة السينما لديها ولها ما لا يقل عن 40 طاقم عمل في الشوارع للتصوير السينيمائي كل يوم”.
وأضاف: “لكننا يجب أن لا نبقى على أمجادنا فقط، أريد أن تكون لندن أكثر مدينة صديقة للفيلم في العالم، وتظهر دراسة اليوم الطلب الكبير على استوديوهات الأفلام في المملكة المتحدة، وأنا مصمم على بذل المزيد من الجهد لدعم النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة في جميع أنحاء لندن”.
وقال شركة بي فيرست Be First””، وهى شركة التجديد فى المجلس، إنهم يأملون في أن تبدأ عملية التطوير التدريجى في وقت مبكر من نهاية عام 2018، حيث أن الموعد النهائي هو 20 ديسمبر من هذا العام.
وأبرزت دراسة جدوى في الاستوديوهات، بتكليف من B & D، حجم وموقع موقع داغنهام إيست، ووجدت أن أسواق السينما والتلفزيون تفضل حاليًا مساحات استوديو كبيرة ودائمة، أي مساحة لا تقل عن 125.000 مربع.
وأيدت مجموعة واسعة من الشخصيات الرائدة في صناعة السينما هذا المخطط، حيث قال منتج جيمس بوند، باربرا بروكولي: “إن خلق مثل هذه الاستوديوهات يوفر فرصة رائعة لصناعتنا”.
ويوجد في لندن نحو 75 % من صناعة السينما في المملكة المتحدة، وهي ثالث مدينة عالمية نشاطًا في مجال للإنتاج السينيمائي بعد لوس أنجلوس ونيويورك.