اقترح قادة الدفاع بيع ثكنات الفرسان المنزلية في هايد بارك “Hyde Park” إلى مطور للمنازل الفاخرة بعد الهجمات الإرهابية التي وقعت في لندن هذا العام.
وكانت وزارة الدفاع تأمل في جمع ما يصل إلى 500 مليون جنيه إسترليني من خلال بيع موقع ثكنة تبلغ مساحتها 3.5 فدان، حيث يوجد 500 ضابط وقوات من الفرسان المكلفين بحراسة الملكة.
وذكرت مصادر أن مستوى التهديد الإرهابي ارتفع إلى أعلى المستويات هذا العام بعد هجمات مانشسترManchester وبارسونز جرين Parsons Green، مما أجبر وزراة الدفاع على إعادة التفكير في هذا الأمر.
وقالت المصادر: “إن هذه الأحداث قد ذكرت صانعي القرار في وزارة الدفاع، بالإسهام الهام لهؤلاء الجنود في صمود لندن على رأس دورهم الإحتفالي”.
وستشهد الخطط الجديدة، موقع يضم واجهة طولها 450 قدم على طول طريق كنسينغتون Kensington ونايتسبريدجKnightsbridge ، مقسمة إلى قسمين.
وستبقى الثكنات والأسطح على نصف الموقع، مما يترك مساحة كافية لعدد أقل من الشقق الفاخرة التي سيتم بناؤها على النصف الآخر.
وتتمثل إحدى العوائق اللوجستية الرئيسية في كيفية وضع بعض الإسطبلات تحت سطح الأرض لتوفير المساحة دون تعريض رفاهية أو سلامة الخيول للخطر.
وقالت المصادر، إن المناقشات بين المنظمة الحكومية للبنية التحتية للدفاع التي تتعامل مع عملية البيع والمشترين المحتملين بدأت في عام 2012.
وتم بناء ثكنات هايد بارك، على بعد ثلاثة أرباع ميل من قصر باكنغهام Buckingham ، ونصب جاردز Guards التذكاري في عام 1795، والمباني الحالية بما في ذلك برج مكون من 33 طابقًا صممه السير باسل سبينس، في عام 1970.
وقالت وزارة الدفاع الى صحيفة Property Week: “تقوم وزارة الدفاع بالتحقيق في أفضل السبل لتقديم واجبات الدولة والإحتفالات العامة في لندن، ونجري حاليًا دراسات تقييم مفصلة لتحديد أفضل طريقة للمضي قدمًا، ولم تتخذ بعد قرارات بشأن الترتيبات المستقبلية “.