ما هي خطة الحكومة البريطانية لخفض الضرائب قبل الانتخابات؟

في خطوة تهدف إلى تحسين صورته المتأثرة بسبب مدة حكمه الطويلة التي بلغت 14 عاماً، أعلن الحزب المحافظ الحاكم في بريطانيا عن خطة لخفض الضرائب.

تأتي هذه الإعلانات قبيل الانتخابات التشريعية المقبلة. ومن المقرر أن يكشف وزير المالية البريطاني جيريمي هانت، عن تفاصيل تلك الخطة في جلسة برلمانية، التي تتضمن خفضاً في الضرائب وتقديم توقعات النمو الاقتصادي للبلاد.

إجراءات جديدة لخفض الضرائب في بريطانيا

من المتوقع أيضاً أن تشمل الخطة تقليل نسبة مساهمات الضمان الاجتماعي بمعدل 2%، مع الإشارة إلى أن الحكومة قد بدأت بالفعل في تطبيق تخفيضات مماثلة خلال الفترة الخريفية الماضية.

ومع ذلك، ينتظر الناخبون لمعرفة ما إذا كانت تلك الإجراءات ستحمل معها تأثيراً إيجابياً على الاقتصاد المتضرر أصلاً من نسب التضخم المرتفعة ودخول البلاد في حالة من الركود.

من ناحية أخرى، تواجه الحكومة البريطانية تحديات كبيرة لا سيما مع المديونية العامة التي وصلت إلى مستويات قياسية.

كما يحذر خبراء الاقتصاد من إمكانية تأثير تخفيض الضرائب على ميزانيات الخدمات العامة.

وفي الوقت الذي تستعد فيه الأحزاب المنافسة للانتخابات، يسعى حزب العمال المعارض إلى تشديد الضغط على الحكومة المحافظة، مشيراً إلى فشلها الاقتصادي المستمر على مدى السنوات الأربع عشرة الماضية.

اقرأ أيضاً جيرمي هانت ومغامرة تخفيض الميزانية.. هل تكون طوق النجاة لحزب المحافظين؟

تأثير التخفيضات الضريبية على الاقتصاد البريطاني

في النهاية، التخفيضات الضريبية التي يقدمها الحزب الحاكم قد تكون استراتيجية للفوز بأصوات الناخبين.

بينما يرحب عامة الشعب بأي تخفيض يخفف الأعباء المالية عليهم، يترقب الجميع أثر هذه التخفيضات من لجوء الحكومة إلى خفض ميزانيات الخدمات العامة المجهدة أساسا مثل القضاء والشرطة ونظام الخدمات الصحية الوطني.