كتبت: ساندي جرجس
ذكرت دراسة حديثة، أن أربعة من كل عشرة بريطانيين فقط يبلغون عن الجرائم مثل اقتحام منزل أو سرقة سيارة.
ووجد الباحثون، أن 42% من البالغين الذين وقعوا ضحية لجريمة سرقة منزل أو سيارة خلال الأثني عشر شهراً الماضية، لم يتصلوا بالشرطة المحلية بشأن الحادث.
وأظهر الإستطلاع أن 28% شعروا أنهم لن يتمكنوا من فعل أي شيء، و 17% ممن عانوا من السرقة قالوا إنهم يعلمون أنهم لن يحصلوا على ممتلكاتهم مرة أخرى، لذلك لا يكون هناك أي فائدة من إبلاغ الشرطة، وشعر 9% آخرون بأن الشرطة يجب أن تركز على جرائم أكثر خطورة.
وكشفت الدراسة التي أجريت على مستوى البلاد حول تصورات الجريمة وتجاربها في المملكة المتحدة، أن ثلاثة أرباع (73٪) البريطانيين يعتقدون أن الجريمة في ازدياد في منطقتهم، في حين يقول 29٪ منهم بأنهم فقدوا النوم بسبب القلق بشأن الجريمة.
وتتماشى هذه النتائج مع أحدث إحصاءات الجريمة الخاصة بالـ ONS، التي نشرت في يناير الماضي، والتي أظهرت زيادة بنسبة 22% في سرقة السيارات، وزيادة 29% في جرائم السرقة، وزيادة 8% في عمليات السطو.
ووفقًا للدراسة، فإن المخاوف المتعلقة بمستويات الأمن واسعة الانتشار، مع وجود نسبة مذهلة تبلغ 86% من الأشخاص الذين شملهم الإستطلاع يعتقدون أن الشرطة لا تملك الموارد الكافية للتعامل مع الجريمة بفعالية.
وقال أكثر من ثلث البالغين، إنهم سيكونون سعداء بدفع المزيد من ضريبة المجالس لتوفير المزيد من دوريات الشرطة في منطقتهم المحلية، حيث يقول 26% أنهم سيدفعون ما يصل إلى 50 جنيه استرليني سنوياً، ويقول 9% آخرون إنهم سيدفعون حتى أكثر من ذلك.
وقامت شركة “”Budget Insurance باختبار عبر الإنترنت لمساعدة الأشخاص على زيادة وعيهم بالأمن، إلى جانب نصائح واضحة وقابلة للتنفيذ في المنزل والسيارة والأمن العام.
وقالت آنا ماكنتاي، مديرة الشركة: “لقد صدمنا التناقض الواضح بين مخاوف العديد من الناس حول ارتفاع معدلات الجريمة وموارد الشرطة، ونهجهم المعتاد تجاه الأمن المنزلي”.
وأضافت: “من المهم أن نتذكر أن هناك خطوات بسيطة يمكننا اتخاذها لتأمين منازلنا وسياراتنا”.
