دراسة: أكثر من ثلثي البريطانيين يصفون جيرانهم بأنهم "غرباء"
تابعونا على:

أخبار لندن

دراسة: أكثر من ثلثي البريطانيين يصفون جيرانهم بأنهم “غرباء”

نشر

في

970 مشاهدة

دراسة: أكثر من ثلثي البريطانيين يصفون جيرانهم بأنهم "غرباء"

كشفت دراسة حديثة، أن أكثر من نصف البريطانيين بالكاد يقولون كلمة لجيرانهم، و 68% منهم يصفونهم بأنهم “غرباء”، في إشارة إلى تراجع روح المجتمع.

ويعترف الثلثان بأن الأيام يمكن أن تمر دون حتى رؤية أشخاص يعيشون في نفس الشارع، في حين أن 73% لا يعرفون حتى أسمائهم.

ويقول نصف البالغين، إنهم لا يشعرون بأنهم جزء من مجتمع حسن الجيرة، ويقر تسعة من كل عشرة بأنهم لم يتطوعوا أبداً للمساعدة في الجمعيات الخيرية المحلية.

ويساعد واحداً من بين كل عشرة أشخاص فقط في حدث خيري، ويقوم 4% فقط بتنظيم حملة لجمع التبرعات أو حضور جولة ممتعة.

ومما يثير القلق، أن أربعة من كل عشرة أشخاص لا يشعرون بالفخر حيال المكان الذي يعيشون فيه، ويفشل 84٪ منهم في المشاركة في أي أحداث محلية.

دراسة: أكثر من ثلثي البريطانيين يصفون جيرانهم بأنهم "غرباء"

وقال روي برينتون، من Skipton Building Society، التي أجرت الدراسة عبر موقع OnePoll.com: “إنها صدمة وخيبة أمل لاكتشاف أن روح المجتمع البريطاني التي كانت سمة وطنية تربط الناس معاً، أصبحت في تراجع”.

وأضاف برينتون: “ألن يكون أمراً رائعاً أن تجرب هذا الأمر وتساعد في إعادة بناء مجتمعاتنا لإحيائها مرة أخرى؟، هذا هو الهدف من خطة Grassroots Giving للتمويل المجتمعي، والتي قدمت 405.000 جنيه استرليني على مدى السنوات الستة الماضية، لمساعدة 810 مجموعات مجتمعية في المملكة المتحدة لتحقيق أحلامهم”.

وتابع: “العديد من هذه المجموعات لا تتلقى أي تمويل خارجي وكلها تعتمد على المتطوعين، نحن نعلم أن هناك عدداً كبيراً من المجموعات التي تتطلع إلى جعل الحي أفضل ومكاناً أكثر ودية وشمولاً للعيش فيه، لذلك فإننا ندعمهم مرة أخرى بتقديم 8.500 جنيه استرليني كتبرعات في هذا العام”.

ووجدت الدراسة، أن 51% من البالغين ليس لديهم أدنى فكرة عن أسماء الأطفال المجاورين، في حين أن 55% لا يعرفون ما هي المهنة التي يعمل بها جيرانهم.

ولا يعرف ثلثي هؤلاء حتى عمر أولئك الذين يعيشون في المنزل المجاور، في حين أن ثلاثة أرباعهم لا يعرفون ما هي الهوايات والاهتمامات التي لديهم أو ما إذا كانت لديهم أسرة ممتدة.

وكان 7% فقط من الذين شملهم الاستطلاع، ينظمون علاقات اجتماعية منتظمة مع جيرانهم عن طريق حفلات الشواء والعشاء.

وأقل من واحد من بين كل عشرة أشخاص، قد يفكر في التنظيم والانغماس في حفلة في الشارع للتعرف على الجميع بشكل أفضل.

ويعترف خُمس الأشخاص بأن السبب الوحيد الذي يجعلهم يتفاعلون مع الجيران، هو عندما يريدون منهم أن يفعلوا معروفاً مثل سقي النباتات أو تغذية القط.

ونفس النسبة تقول إنه ليس فقط لأنهم يعيشون بجوار شخص ما، يجب أن يكونون أصدقاء.

 

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X