وقالت “لانسيت” إن سبب هذا التفاوت في مدة عيش الأثرياء والفقراء هو النظام الصحي الأميركي، الذي يعتمد على شركات تأمين ربحية، مشيرة إلى أنه لا توجد مساواة في الرعاية الصحية بأميركا.
وذكر السناتور بيرني ساندرز الأميركي في مقال أن “الرعاية الصحية ليست سلعة، يجب أن يكون الهدف منها هو الحفاظ على صحة الناس لا أن تجعل أصحاب شركات التأمين أغنياء”.
وتابع ساندرز “تتوفر أميركا على نظام صحي هو الأغلى والبيروقراطي وغير الفعال في العالم”.
كما دعا إلى “رعاية صحية للجميع”، في إشارة إلى البرنامج الصحي المتوفر حاليا لكبار السن الأميركيين.
وخلصت الدراسة إلى أن 1 في المئة من الأغنياء يعيشون أطول بـ15 سنة من 1 في المئة من الفقراء، مشيرة إلى أن الفقر يعتبر مؤشرا قويا للوفاة في أميركا.