دراسة: البريطانيون أصبحوا ينامون وقتاً أطول مما كانوا عليه قبل أربعة عقود
تابعونا على:

إخترنا لكم

دراسة: البريطانيون أصبحوا ينامون وقتاً أطول مما كانوا عليه قبل أربعة عقود

نشر

في

870 مشاهدة

دراسة: البريطانيون أصبحوا ينامون وقتاً أطول مما كانوا عليه قبل أربعة عقود

كتبت: ساندي جرجس

إذا لم تحصل على وقت كافي للنوم، فإنك سوف تقضي يومك في الشعور بالنعاس والتعب والإرهاق.

ولقد تلقينا نصائح لتجنب ذلك، وهي غلق الهواتف المحمولة في الليل، وعدم مشاهدة التلفاز قبل النوم، وتجنب تناول الكافيين في وقت متأخر من اليوم.

لكن تبين أن المواطنين البريطانيين أصبحوا يتمتعون بوقت أطول للنوم ب 43 دقيقة أكثر مما كانوا يفعلون قبل أربعة عقود.

ويقول العلماء، إن عدد ساعات نومنا ازدادت من 7 ساعات و 23 دقيقة، إلى 8 ساعات و 6 دقائق في عام 2015.

وهذا يعني أن معظم البالغين يذهبون إلى الفراش قبل نصف ساعة مما كانوا عليه في عام 1974، ويستيقظون بعد حوالي 15 دقيقة.

ويأتي ذلك عقب تقرير في عام 2016، حذر من أن الحرمان من النوم يكلف الاقتصاد 40 مليار جنيه استرليني سنوياً، ويزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 13%.

دراسة: البريطانيون أصبحوا ينامون وقتاً أطول مما كانوا عليه قبل أربعة عقود

وقارن خبراء من جامعة أكسفورد بيانات من عام 1970 واليوم، وحسبوا وقت نوم الأشخاص واستيقاظهم من خلال النظر إلى نتائج الدراسات التي شملت الآلاف من الأشخاص، والتي توضح المدة التي قضوها في النوم.

وأظهرت النتائج زيادة كبيرة في وقت الراحة الليلية التي يتمتع بها معظم الناس، وشهد العاطلون عن العمل أكبر ارتفاع، حيث وجد إنهم ينامون ساعة إضافية عما كانوا يفعلون في عام 1970.

ولكن أولئك الذين يعملون ينامون مدة 45 دقيقة تقريباً أكثر، ولم يكن هناك فرق كبير بين الرجال والنساء.

وقد يعني هذا أن عدداً من الأشخاص يعملون من المنزل، مما يمنحهم فرصة الحصول على مزيد من الوقت في السرير.

والإحتمال الآخر هو أننا نقضي وقتاً أطول في الفراش في مشاهدة التلفزيون أو استخدام أجهزة الكمبيوتر، لذا قد يكون من المرجح أن نقوم بإغلاقها في وقت سابق.

وقال الدكتور نيل ستانلي، عضو في the British Sleep Society ومؤلف كتاب How to Sleep Well، إن التقرير يلقي الضوء على التحذيرات المرعبة بشأن الحرمان من النوم.

كما أضاف مخاوف حول الضوء الأزرق، لأن معظم أجهزة التلفزيون في عام 1974 كانت سوداء وبيضاء، وكانت هي الشاشة الوحيدة في المنزل.

وأضاف: “على الرغم من كثرة الأجهزة هذه الأيام التي تصدر الضوء الأزرق، ما زلنا نائمين أكثر”.

 

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X