كشفت دراسة حديثة شملت 2000 بريطاني، أن واحداً من بين كل ستة أشخاص لم يحاول القيام بأي عمل في المنزل بنفسه من قبل، مع اعتراف العُشر من الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاماً بأنهم لم يصلحوا أي شيء في المنزل.
ويعتبر خُمس البالغين أنفسهم هواة حتى أنهم لا يتوقعون نجاحهم في طرق مسمار، مع ارتفاع هذا العدد إلى الثلث لمن تتراوح أعمارهم بين 35 و44 عاماً.
ويعتقد ثلثهم أيضاً أنهم سيعانون من أجل استخدام المحبس لإيقاف المياه بينما لن يتمكن 15% من تغيير مصباح كهربائي.
ولكن في حين أن الكثيرين كانوا يذهبون إلى والدهم للحصول على المشورة، فقد وجد استطلاع أجرته مؤسسة “Independent Network”، أن البريطانيين أصبحوا الآن يستخدمون YouTube بدلاً من أن يطلبوا من والديهم نصائح.
وقال متحدث باسم Independent Network: “لقد وجد بحثنا أن هناك نقصاً في الثقة من البريطانيين عندما يتعلق الأمر بتلك الأعمال، حيث يعد تغيير المصباح وتشغيل المياه وإيقافها من المهام السهلة نسبياً ولكنها تجعل بعض الناس يشعرون بالتوتر بوضوح”.
وأضاف: “ولكن على عكس ما حدث في الماضي عندما كان عليك الاعتماد على الأصدقاء والعائلة وكتيب التعليمات للحصول على المساعدة، يستخدم المبتدئين الإنترنت الآن لتحسين مهاراتهم”.
ووجدت الدراسة أن هناك نقصاً في الثقة بين البريطانيين عندما يتعلق الأمر بالعمل في أرجاء المنزل، حيث قال 45% منهم إنهم يشعرون بالتوتر تجاه القيام بالوظائف المنزلية.
ونتيجة لذلك، فإن العمل في المنزل يكفي لإغضاب للملايين، حيث يجد ربعهم إنها تجربة محبطة جداً لدرجة أنهم كسروا شيئاً نتيجة لذلك.
ويقول أكثر من 20% إنهم تجادلوا مع شريكهم أثناء قيامهم بوظائف غريبة، ولقد ظهر أيضاً أن سكان منطقة غرب ميدلاندز على الأرجح قد استدعوا أحد الحرفيين لإكمال شيء بدأوه، مع اعتراف واحد من كل خمسة بقيامه بعمل سيئ للغاية، وكانوا بحاجة إلى خبير احترافي لإصلاحه.
ووجد استطلاع OnePoll لشبكة Independent Network، أن إصلاح بلاط السقف المكسور هو المهمة التي من المرجح أن يعاني منها البريطانيون، تليها إعادة البناء بالطوب وتركيب باب جديد.
ولكن في حين كان الدافع الأكبر لتنفيذ الإصلاحات والتركيبات هو توفير المال، فإن ربع البريطانيين فعلوا ذلك لتعلم شيء جديد، بينما استمتع 30% بالإبداع.