كشفت الأبحاث أن الموظفين يستقرون بسرعة أكبر في الشركات الأصغر حجماً، حيث اعترف 41% من الموظفين الذين يعملون في شركات تقل عن 50 موظفاً أنهم تلقوا ترحيباً كبير من اليوم الأول لهم في العمل.
وادعى أولئك الذين يعملون في شركة صغيرة أنهم يشعرون بالاستقرار أسرع من أولئك الذين يدخلون مؤسسات أكبر تضم أكثر من 250 موظفاً.
ووجد الاستطلاع الذي شمل 2000 من موظفي المكاتب وخبراء الموارد البشرية، أن 56% من موظفي الشركات الصغيرة كانوا سعداء لرؤية أدوات عملهم جاهزة للاستخدام من اللحظة التي دخلوا فيها من الباب.
وبالمقارنة، شعر 36% فقط من الموظفين بالترحيب في اليوم الأول من العمل في الشركات الكبرى، في حين أن نصفهم فقط تم إعداد أجهزة الكمبيوتر لهم قبل وصولهم.
وقال سيمون كونيل، الذي كلف بالبحث: “إن بدء عمل جديد يمكن أن يكون شيئاً مخيفاً، لذلك من المهم جعل الأمر تجربة جيدة قدر الإمكان”.
وأضاف: “مما يزيد الأمر سوءاً في يومك الأول عدم الترحيب بك، أو عدم إعداد جهاز الكمبيوتر الخاص بك أو وجود الأوراق اللازمة لعملك”.
وكان الموظفون في الشركات الصغيرة أكثر ودية بنسبة 10% للموظفين الجدد في الفريق، مقارنة بالأماكن التي يعمل فيها 250 موظفاً أو أكثر.
كما يكونوا أيضاً أفضل في مساعدة الأشخاص على الاستقرار في وظائفهم الجديدة بسرعة، عن طريق القيام بأشياء مثل التأكد من إعداد خطوط الهاتف المخصصة في اليوم الأول.
وقال ما يقرب من أربعة من كل 10 من هؤلاء في الشركات الكبيرة، إن الموظفين الآخرين بذلوا جهداً لإعداد وجبات غداء أو عشاء أو نزهات جماعية لأي موظف جديد، مقارنة بثلاثة من كل 10 في الشركات الأصغر.
والأرجح أن يلتزم العاملون في مؤسسات أكبر بالتقدم في حياتهم المهنية والنمو كشخص داخل شركتهم.
ويعتقد العاملون في الشركات التي يعمل بها 250 موظفاً أو أكثر أنهم يحصلون على تدريب ومساعدة أفضل أثناء أداء مهامهم.
ومر واحد من كل 10 من الذين تم استطلاع آرائهم بتجربة سيئة مع الشركة، وانتهى بهم الأمر بالتخلي عن العمل الجديد قبل أن يبدأوا.
ويعتقد 64% من المشاركين، الذين تم استطلاع آرائهم عبر OnePoll، أن وجود عملية صعود مركب جيدة من شأنه أن يدفعهم إلى البقاء لمدة أطول والشعور بالتزام تجاه الشركة.