دراسة تكشف مدى تأثير العرق على حياة الناس في بريطانيا
تابعونا على:

أخبار لندن

دراسة تكشف مدى تأثير العرق على حياة الناس في بريطانيا

نشر

في

892 مشاهدة

دراسة تكشف مدى تأثير العرق على حياة الناس في بريطانيا

كتبت: ساندي جرجس

تسلط تيريزا ماي، الضوء على نتائج الدراسة التي أمرت بإجرائها عند تعيينها رئيسة للوزراء بالمملكة المتحدة، كجزء من خططها لمعالجة الظلم في المجتمع.

وتظهر الدراسة البعيدة المدى أيضًا، أن تلاميذ المدارس الحكومية البيضاء كان لديهم أدنى معدل لدخول الجامعة في العام الماضي.

وقالت رئيسة الوزراء، “إن التدقيق جزء هام في مواجهة الحقائق غير المريحة في بريطانيا الحديثة، والتركيز على كيفية تأثير العرق على حياة الناس قدم نتائج سيئة”.

وأضافت: “أن بريطانيا قطعت شوطًا طويلًا في نشر المساواة والفرص المتكافئة، ولكن هذه الدراسة ستكون دليلًا قاطعًا على المدى الذي يجب أن نواصله من أجل بناء دولة تعمل حقًا للجميع”.

وستكشف النتائج التي ستنشر بالكامل الأسبوع القادم، صورة معقدة عن كيفية تغير فرص حياة الناس وفقًا لعرقهم أو مكان إقامتهم.

ومن بين النتائج التي توصلت إليها ماي، أن معدل البطالة للسكان السود والآسيويين والأقليات العرقية في العمل هو ضعف معدل البطالة بالنسبة للمجموعات البريطانية البيضاء،  وهو 8% مقابل 4.6%.

ومعدلات العمالة عمومًا أعلى بكثير بالنسبة للأشخاص ذات البشرة البيضاء( 75.7%) مقارنة بجماعة السود والآسيويين والأقليات العرقية (63.9%).

وكشفت الدراسة أيضًا أن التلاميذ ذوي البشرة البيضاء في المدارس الحكومية، كان لديهم أدنى معدل دخول الجامعات في عام 2016.

وفي المقابل حصل ما يقرب من ربع التلاميذ الصينيين على ثلاث درجات أو أعلى في A-level، حيث ذهب ثلاثة من كل خمسة طلاب إلى الجامعة، مما يجعلهم أكثر قبولًا مرتين لتلقي التعليم العالي.

وفي الوقت نفسه، كشفت الدراسة أن تسعة من 10 مديرون، هم بريطانيون ذو بشرة بيضاء.

وأشارت الدراسة إلى أن اثنين من كل ثلاثة أسر من البريطانيين يمتلكون منازلهم، وبالمقابل يوجد اثنين فقط من كل خمسة أسر من أي مجموعة عرقية أخرى

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X