دراسة: سكان لندن لا يستطيعون النوم نظراً لساعات العمل الإضافية لمدة 36 يوماً كل عام
تابعونا على:

أخبار لندن

دراسة: سكان لندن لا يستطيعون النوم نظراً لساعات العمل الإضافية لمدة 36 يوماً كل عام

نشر

في

962 مشاهدة

دراسة: سكان لندن لا يستطيعون النوم نظراً لساعات العمل الإضافية لمدة 36 يوماً كل عام

كشفت الأبحاث، أن أكثر من نصف العاملين من سكان لندن غير راضين عن كمية النوم التي يحصلون عليها.

وأظهرت دراسة حديثة من متجر Dreams للبيع بالتجزئة في المملكة المتحدة، أن سكان لندن يخسرون ساعات نومهم بسبب العمل الإضافي في مواعيد متأخرة من الليل.

وأظهر الاستطلاع الذي أجرته Atomik Research، على 2000 شخصاً في المملكة المتحدة من الذين يعملون في مختلف الصناعات، أن سكان لندن يميلون أكثر للعمل الإضافي، حيث يعمل سكان لندن 36 يوماً إضافياً كل عام خارج ساعات العمل الأساسية، أي أكثر بأسبوعين من المعدل الوطني الذي يبلغ 24 يوماً.

وقالت خبيرة النوم لدى دريمز، الدكتورة بيكسي ماكينا: “إن أربعة وعشرون يوماً هي متوسط الإجازات السنوية للعاملين، لذا فإنه من الصادم رؤية العديد من الأشخاص يقضون ما يعادل عدد الأيام في العمل في المساء، فهذا له تأثير كبير على النوم”.

ويعد التحقق من رسائل البريد الإلكتروني في السرير هو أحد الأسباب، حيث أن 47% من الموظفين يعترفون بالقيام بذلك، و 23% قالوا إن فحص رسائلهم الإلكترونية هو آخر ما يفعلونه قبل النوم، واعترف 54% بأن ذلك هو أول شيء يفعلونه عندما يستيقظون.

واعترف 6% آخرين بالاستيقاظ في منتصف الليل، لفحص رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم.

وهذا يترك العمال يشعرون بالضغط، حيث أفاد 25% من عمال المملكة المتحدة بأنهم يضحون عن وقت النوم المعتاد لاستكمال عملهم بعد ساعات، وقال 50٪ إنهم يخفون هذه الساعات الإضافية من زملائهم لأنهم يريدون أن يكونوا الأفضل.

وكان لهذا تأثير كبير على إنتاجية الموظفين، وكشف تقرير صادر عن شركة الأبحاث RAND Europe بعنوان “Why Sleep Matters”، أن حرمان العمال من النوم في المملكة المتحدة يكلف الاقتصاد 40.2 مليار جنيه استرليني من خسارة في الانتاج، ويقدر أن هذا سيزيد في التكلفة إلى 47 مليار جنيه استرليني بحلول عام 2030، إذا استمرت الاتجاهات الحالية.

وأوصت الدكتورة ماكينا، بزيادة ساعات النوم التي ستفيد بالفعل الإنتاجية في العمل.

وقالت: “إن اختيار الذهاب للنوم قبل نصف ساعة بدلاً من العمل حتى وقت متأخر من الليل، يمكن أن يجعلك أكثر إنتاجية في اليوم التالي”.

ونصحت الدكتورة ماكينا، باستخدام غرفة أخرى لتصفح رسائل البريد الإلكتروني، أو المستندات لضمان أن السرير مرتبط فقط بالراحة.

وقالت: “من الجيد أيضاً كتابة قائمة المهام الخاصة بك على المفكرة قبل التوجه إلى غرفة نومك، حيث أن ذلك يمنعك من وضع قائمة عقلية في دماغك أثناء وجودك في السرير”.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X