كشفت دراسة حديثة، أن أنظمة الكاميرات المنزلية الذكية أصبحت الآن أفضل منتج لأمن المنازل.
ووجدت الدراسة أن جهاز إنذار السرقة التقليدي burglar alarm، الذي كان الأكثر استخداماً ضد اللصوص، أصبح الآن منتجاً أقل أهمية أمنياً بالنسبة إلى أنظمة الكاميرا المنزلية الذكية.
وأجرت شركة “Arlo Technologies” الرائدة في مجال توفير منتجات أمن المنازل الذكية، استطلاعاً شمل 1000 شخص، خلال شهر أغسطس عام 2018، وسألتهم عن الأجهزة الأمنية التي يمتلكونها حالياً أو الأكثر اهتماماً بها.
وتصدرت كاميرات الأمن المنزلية الذكية القائمة بنسبة 35.1 ٪، وتليها أجهزة الإنذار ضد السرقة 20.5 ٪، ثم الأبواب الذكية بنسبة 13.2 ٪.
وقال 10.6٪ فقط من الأشخاص، إنهم لم يكونوا مهتمين بوجود أي من المنتجات الأمنية في منازلهم.
وقال روب ويلز، من Arlo Technologies: “في الماضي، إذا تم اقتحام منزلك أثناء غيابك، كنت تتوقع أن تعمل أجهزة الإنذار وأن جاراً لك حينها سيخبر الشرطة، ولكن الآن تمكّن أنظمة الكاميرا الذكية مالكي المنازل من التحكم في أمانهم، حيث ترسل تنبيهات فورية وصور إلى هواتفهم، حتى يتمكنوا من اتخاذ قرار سريع حول القيام بأفضل تصرف، كما أنه ستكون هناك أدلة حاسمة يمكن أن تستخدمها الشرطة في تحقيقاتهم”.
ومع تزايد شعبية أنظمة الكاميرا الذكية، يتم الآن استخدام قدرتها على التقاط صوراً لأمكان غير مرئية حول المنزل، إلى جانب الحفاظ على الممتلكات آمنة من السرقة والسطو.
وسأل الاستطلاع المستجيبين عن حالات وسيناريوهات محلية محتملة أخرى قد يستخدمون فيها لقطات مأخوذة من كاميرا ذكية، وكان أكثرها شيوعاً هو مراقبة أماكن حدوث حوادث السلوك غير الاجتماعي، متبوعة بمراقبة الحيوانات الأليفة ( 50.5 ٪)، ورصد استخدام الحديقة الخلفية وما بها من الطيور والقطط (40 ٪).
وتشمل الأسباب الأخرى حل النزاعات مع الجيران وأفراد الأسرة، والتحقق مما إذا تم تسليم الطرود، ومراقبة الأطفال ومراقبة أفراد الأسرة الذين يحتاجون إلى الرعاية.