دراسة: نصف المعلمين البريطانيين غير مدربين على مساعدة الأطفال الذين يعانون من نوبات الصرع
تابعونا على:

أخبار لندن

دراسة: نصف المعلمين البريطانيين غير مدربين على مساعدة الأطفال الذين يعانون من نوبات الصرع

نشر

في

964 مشاهدة

دراسة: نصف المعلمين البريطانيين غير مدربين على مساعدة الأطفال الذين يعانون من نوبات الصرع

أظهرت أبحاث، أن حوالي نصف العاملين في مجال التعليم في المملكة المتحدة يعترفون بأنهم لن يكونوا قادرين على مساعدة أي طالب يعاني من نوبة صرع.

ووجدت دراسة تفصيلية، أن التلاميذ المصابين بهذه الحالة قد يكونون في خطر لأن العديد من المعلمين لا يعرفون الإجراء الذي يجب اتخاذه.

ويوجد هناك عدد كبير من المعلمين لا يعرفون كيف يتعاملون مع الأطفال المصابين بالصرع، والتأكد من عدم استبعادهم من الأنشطة أو الفرص المدرسية.

وتؤثر هذه الحالة، وهي اضطراب في الدماغ حيث يوجد ميل إلى حدوث نوبات متكررة، على 112,000 طفل وشاب في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

ووجدت الدراسة أيضاً أن ثلثي الذين شملهم الاستطلاع لم يتلقوا تدريباً لدعم المصابين بالصرع، لذلك يجب أن يتلقى موظفو المدارس الحكومية المسؤولون عن رعاية الطفل المصاب بالصرع تدريبات لدعمهم.

وتم إجراء الأبحاث التي شملت 600 من البالغين العاملين في قطاع التعليم، بما في ذلك المعلمين والإداريين ومساعدي المطاعم من قبل جمعية Young Epilepsy.

دراسة: نصف المعلمين البريطانيين غير مدربين على مساعدة الأطفال الذين يعانون من نوبات الصرع

وقال مارك ديفلين، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الخيرية: “نحن نعلم أن زملائنا العاملين في أي بيئة تعليمية يواجهون العديد من التحديات كل يوم، ومعظمهم يقومون بعمل رائع لضمان دعم كل طفل في رعايتهم بالكامل”.

وأضاف: “لكن هذه الأرقام الأخيرة تبين أن الأطفال المصابين بالصرع يكافحون من أجل فهم ظروفهم بشكل كامل من قبل الأشخاص الذين يلعبون دوراً أساسياً في تطورهم التعليمي”.

وكشف البحث أيضاً أن ثلث الذين شملهم الاستطلاع لا يعرفون متى سيطلبون سيارة إسعاف في حالة حدوث نوبة.

ويوصي الخبراء بالاتصال بالرقم 999 إذا استمرت النوبة لأكثر من خمس دقائق، وذلك لأن النوبات الطويلة يمكن أن تؤدي إلى حالة قاتلة، كما نصحت الجمعية الخيرية.

كما أن العديد من المشاركين في البحث لم يكونوا على دراية بالأنواع المختلفة من النوبات التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال.

ويعرف 29% فقط أنهم يجب أن يحددوا طول فترة النوبة، ولكن 17% فقط قالوا إنهم سيحمون المصابين من الأخطار، ويعرف ربعهم فقط تهدئة رؤوس المصابين أثناء نوبة الصرع، وكلا الإجراءين توصي Young Epilepsy، بأنهم ضروريان للحفاظ على سلامة المصاب.

وحدد البحث الذي أجري من خلال OnePoll أيضاً المفاهيم الخاطئة الشائعة حول الحالة.

ويعتقد ستة من كل 10 أشخاص خطأً أن الشخص المصاب بنوبة يمكن أن يبتلع لسانه، ويعتقد 15% آخرون أن الأضواء تؤدي دائماً إلى نوبة صرع.

ووجدت أبحاث إضافية أجريت على 356 من الأطفال المصابين بالصرع أجرتها الجمعية الخيرية أن 37% منهم ليس لديهم خطة رعاية صحية فردية في المدرسة.

وتهدف هذه الخطط إلى الحفاظ على أمان التلاميذ وضمان شمولهم في جميع جوانب الحياة المدرسية.

كما تم استبعاد بعض الأطفال من الأنشطة أو الفرص في المدرسة، لمجرد أنهم يعانون من الصرع.

وقال متحدث باسم Young Epilepsy: “يعد الصرع أحد أكثر الظروف شيوعاً على المدى الطويل في الطفولة، وهذا يعني أنه من الضروري أن تحصل المدارس على المعلومات التي تحتاجها للحفاظ على سلامة الأطفال ودعمهم بشكل كافي”.

ووجد بحث الجمعية الخيرية أيضاً، أن العديد من الأطفال المصابين بالصرع يعانون من صعوبات كبيرة في بعض مجالات الإدراك أو السلوك.

ولقد أنشأت Young Epilepsy موقعاً جديداً عبر الإنترنت يحتوي على معلومات تفيد أي شخص يتعامل مع الأطفال الذين يعانون من الصرع.

وقال مارك ديفلين: “نأمل أن يتيح هذا الموقع الجديد الرائع عبر الإنترنت الفرصة للمعلمين لمعرفة المزيد عن الصرع والسماح للأطفال الذين هم في رعايتهم بدعم كامل للتعلم وإدماجهم في الحياة المدرسية بالكامل”.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X