قامت لجنة الوفود والعلاقات العامة في فريق القطاع الخاص المشارك في الدورة الـ 61 لمعرض دمشق الدولي بتوجيه عشرات الدعوات لوفود رجال الأعمال من عدد من الدول العربية والأجنبية لزيارة المعرض والاطلاع على ما يحتويه من منتجات وفرص تجارية واستثمارية متاحة في سورية، وذلك تزامناً مع بدء عملية إعادة الإعمار.
وقد أكد رئيس غرفة تجارة ريف دمشق ورئيس اللجنة وسيم القطان أن اللجنة تقوم دوماً بتوسيع نطاق دعوات رجال الأعمال، وذلك بالتنسيق مع الغرف والفعاليات الاقتصادية السورية والجهات العامة المعنية من أجل تقديم الدعم اللازم والتسهيلات لإنجاح زيارات الوفود بصورة تضمن تحقيق الفائدة للاقتصاد الوطني، مشيراً إلى وجود ردود من عدة دول عربية وأجنبية لتثبيت حضورهم.
ولفت القطان إلى أن وزارتي السياحة والنقل وافقتا على مقترح اللجنة للحصول على حسومات للحجوزات الفندقية وتذاكر الطيران من مؤسسة الطيران العربية السورية خلال فترة المعرض.
وأوضح أنه تم اقتراح توجيه دعوات للزوار غير الرسميين من العرب والأجانب إلى المعرض من خلال الغرف المسجلين فيها، وذلك مع التأكيد على دعم فعاليات المعرض الاقتصادية والتجارية.
وتجدر الإشارة إلى أن الدورة الـ61 لمعرض دمشق الدولي تنطلق في 28 أغسطس وتنتهي في 6 سبتمبر تحت شعار “من سورية إلى العالم”، وتنظم المعرض المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية.
ويُذكر أن معرض دمشق الدولي هو معرض دولي يُقام في العاصمة السورية دمشق منذ عام 1954، ويعد من أقدم وأعرق وأكبر المعارض الدولية في منطقة الشرق الأوسط، وقد شهدت نسخته الأولى حضور مليون زائر من مختلف الدول بمشاركة 26 دولة عربية وغربية.