اختتمت العاصمة السورية دمشق فعاليات معرض صنع في سورية التصديري للألبسة والنسيج, بمشاركة أكثر من 360 شركة متخصصة في الألبسة الرجالية والولادية واللانجري والنسائية والجوارب والقطنيات والأقمشة ومستلزمات الإنتاج.
معرض صنع في سورية يحمل الأمل
ويشارك في المعرض مئات شركات الشحن من مختلف المحافظات تتوزع على خمسة أجنحة رئيسية تمتد على مساحة 15500 متر مربع.
بحضور أكثر من ألف زائر قدموا لشراء المنتجات النسيجية السورية والذين أبدوا إعجابهم وتقديرهم لهذه المنتجات ونوعيتها وجودتها وأسعارها وتنافسيتها.
وشهد افتتاح المعرض حضور تجار عرب وخاصة من العراق والكويت والأردن والإمارات، وطالب عدد منهم بتقديم بعض التسهيلات المتعلقة بالدفع بالقطع الأجنبي لتثبيت عقود الشراء وتحويل الأموال إلى سورية ودعم الشحن للعراق.
وعلى هامش المعرض الذي أقيم في مدينة المعارض بدمشق، أكد رئيس الحكومة السورية، حسين عرنوس.
أن “ما يميز هذا المعرض أن كل المنتجات بدءا من الخيط مروراً بصناعتها والتطريز والتصميم والتفصيل وكل تفاصيلها من الصناعة السورية، وهذا أمر نعتز به كسوريين”.
من جهته اعتبر وزير الصناعة، زياد صباغ، أن “هذا المعرض سيكون نقطة انطلاق إلى معارض أكثر تطوراً وستعود سوريا إلى
موقعها في خارطة الاقتصاد العالمي والتي لم تخرج منها في يوم من الأيام رغم كل المحاولات لإخراجها منها”.
وتكبدت الصناعات السورية في مجال النسيج والألبسة خسائر كبيرة بسبب سنوات الحرب التي أجبرت العديد من الشركات
والمحال على غلق أبوابها وتقلصت الاستثمارات الأجنبية.