مقابلات
د. آلاء الخاني: أخصائية نفسية تعمل في المجال الإنساني
نشر
منذ 3 سنواتفي
4٬156 مشاهدة
By
Aya Hamdoshالدكتورة آلاء الخاني أخصائية نفسية إنسانية (humanitarian psychologist) تعمل لدعم الأسر في أنحاء العالم. وتشغل د.الخاني مركز مستشارة للعديد من المنظمات الدولية، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجرائم (UNODC). تم منحها درجة الدكتوراه في علم النفس السريري (Clinical Psychology) من جامعة مانشستر، حيث أصبحت الآن باحثة اكاديمية فيها.
وقد طورت موارد مهارات الأسرة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجرائم، وكذلك المنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية الأخرى، مثل جامعة مانشستر، منظمة الأطفال والحرب (War Child) ومؤسسة كيمونكس الدولية (Chemonics International). د. الخاني هي مدربة رئيسية عالمية للعديد من البرامج الدولية في المهارات النفسية الأسرية، وتدخلات التعافي من الصدمات النفسية. لقد قادت تدريبا على مهارات الأسرة في أكثر من 20 دولة بما في ذلك أوزبكستان والسنغال وفلسطين وإندونيسيا والهند.
أجرت د. آلاء الخاني العديد من الدراسات و البحوث مع العائلات في مخيمات اللاجئين ومناطق النزاع لاستكشاف تحديات الأبوة والأمومة في تلك الظروف واستمرت في تطوير موارد المهارات الأسرية لتلبية احتياجاتهم. ساهم عملها بشكل كبير في إنتاج برامج ومواد للعائلات المتضررة من النزاع والنزوح والإقامة في أماكن منخفضة الموارد. وتم الاعتراف بعمل د. آلاء الخاني عالميًا ، بما في ذلك حصولها على العديد من الجوائز المرموقة. وتمت مشاهدة خطابيها في TED talks من قبل أكثر من 1.5 مليون مشاهد.
1 . لقد قدمتي العديد من الخطابات على منصات مرموقة ، بما في ذلك اجتماعات الأمم المتحدة ومنصة TED. شغفك بعملك دائمًا ما يكون واضحًا جدًا. أخبرينا المزيد عن تخصصك ولماذا أنت متحمسة جدًا حيال ما تفعلينه؟
أعتقد أن كونك أباً أوأماً هو أحد أهم الأدوار التي قد يلعبها الشخص في حياته. ولكن عندما يولد الأطفال ، لا يأتون مع دليل لمساعدة الآباء في هذه الوظيفة. تخبرنا الكثير من الأبحاث أن علاقة الطفل بوالديه هي العامل الأكثر أهمية في صحته النفسية في المستقبل. يتضمن ذلك تطور صحتهم العقلية ، وتحصيلهم الأكاديمي ، وقدرتهم على تكوين علاقات صحية مع البالغين ، والاستمرار في التمتع بحياة سعيدة وجيدة.
نظرًا لاهمية دور الوالدين في حياة الاسرة، فانه يمكن لجميع الآباء الاستفادة بشكل كبير من برامج المهارات العائلية التي تعلم مبادئ الأبوة والأمومة الرئيسية. من ضمن هذه المهارات مثلا التواصل الإيجابي من خلال الاستماع والتحدث إلى أطفالنا ، وتقنيات لتشجيع السلوك الجيد مثل استخدام المديح ووضع قواعد الأسرة ، وقضاء الوقت معهم ، وإغداقهم بالحب و المودة.
مهارات الأبوة والأمومة الجيدة تعني أيضًا وضع حدود صحية ، حتى يشعر الأطفال بالأمان. إن الآباء والأمهات الذين يخصصون وقتًا للإنخراط مع معلومات الأبوة والأمومة يتمتعون بعلاقات أكثر سعادة وصحة داخل أسرهم.
أعمل على تطوير الموارد التي تعزز مبادئ الأبوة والأمومة الرئيسية التي تحتاجها الأسر لتزدهر. كما أعمل على البحث عما تحتاجه العائلات في جميع أنحاء العالم ، وتطوير وكتابة الموارد التي تلبي هذه الاحتياجات ، ثم إجراء تدريبات حول العالم للميسرين الذين ينفذون هذه البرامج داخل مجتمعاتهم.
2 . لقد أجريتِ بحوثا عديدة مع اللاجئين و التي حازت على عدة جوائز وتخصصتِ في العمل مع أولياء الأمور الذين مروا بالنزاع والنزوح.
هل تعتقدين أنه يمكن دعم العائلات في ظروف إنسانية ، على الرغم من التحديات الواضحة؟
في السياقات الإنسانية ، يأخذ دور الوالد أثراً أعظم. يمكن أن تكون جودة الرعاية التي يتلقاها الأطفال في أسرهم مؤشرًا أكثر أهمية على صحتهم العقلية مقارنة بتجاربهم الفعلية في الحرب أو النزوح.
لكن العائلات تحت الظروف الإنسانية معرضة للخطر بشكل لا يصدق. قادني بحثي ، في جامعة مانشستر ، إلى قضاء بعض الوقت مع العائلات في مخيمات اللاجئين ويظهر أن الآباء في هذه الظروف الصعبة يواجهون تحدياتهم العاطفية الخاصة. فهم يركزون على البقاء ومحاولة الحفاظ و توفيرالاحتياجات الأساسية للأسرة ، مثل الغذاء والمأوى.
كما أنهم قلقون حيال التغييرات في سلوكيات أطفالهم وعواطفهم، ولا يعرفون كيفية مساعدتهم. العديد من الآباء الذين التقيت بهم كانوا يبحون بجدية عن المعلومات التي تساعدهم في ذلك، لكن لم يكن أي منها متاحًا.
هذه المعلومات الاساسية لتلبية احتياجات الابوة و الامومة, عادة لا يتم الاهتمام بتوفيرها كاولوية من قبل وكالات الاغاثة و الجمعيات الخيرية، وهذا ما أعمل بحماس لتغييره.
لقد عملت أنا وزملائي في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجرائم وجامعة مانشستر على تطوير موارد للعائلات في مثل هذه الظروف.
تختلف هذه الموارد بين منشورات وكتب ومقاطع الفيديو وبرامج متعددة الجلسات، وكلها متاحة بالكامل ومجانية لضمان سهولة الوصول إليها من قبل من يحتاجها.
3 . تعملين لعدة سنوات كمستشارة دولية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. كيف يوازي هذا الدور عملك مع برامج المهارات الأسرية وكيف نمنع الشباب من أخطار مثل الجرائم والمخدرات؟
تم تسليط الضوء على برامج التدخلات الأسرية من قبل “المعايير الدولية للوقاية من تعاطي المخدرات” الصادرة عن UNODC/WHO International Standards of Drug Use Prevention. دعت استراتيجيات الوقاية من استخدام المخدرات إلى حراك في نموذج الاستجابة ؛ للتركيز على الافراد بدلاً من التركيز على المخدرات نفسها.
تفي هذه الطريقة أيضًا بالالتزامات التي أعربت عنها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الملتزمة بالمشاركة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر (SDGs) في طريقنا نحو عام 2030.
تتشابك برامج التدخلات الأسرية مع العديد من أهداف التنمية المستدامة البالغ عددها 169 هدفًا، نظرًا لتأثير هذه البرامج الاجتماعية. ونتيجة لذلك، ما فتئ مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بتوفير هذه المواد منخفضة التكلفة ومفتوحة المصدر لدعم الأبوة والأمومة المصممة للبلدان متوسطة و منخفضة الدخل. لقد تشرفت بالمشاركة في تطوير عدد من هذه الموارد بما في ذلك برنامجان للمهارات الأسرية متعدد الجلسات ، وهما “Strong Families” و “Family UNited” التابعين لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
لقد قمنا بتدريب العائلات على مستوى العالم على هذه البرامج و وجدنا تحسن كبير في تكيف الأباء وأدائهم وكذلك تحسن في مرونة الأطفال وسلوكهم وصحتهم العقلية و النفسية.
أما كيف يمكننا منع الشباب من الانخراط في أنشطة محفوفة بالمخاطر فإن زيادة مهارات الوالدين تمنع بشكل فعال بدء المراهق بالعديد من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر، بما في ذلك تعاطي المخدرات والسلوك الإجرامي. عندما ينخرط الآباء في تعلم وتنفيذ مهارات الأبوة الإيجابية ، تكون النتيجة بيئة أكثر صحية وداعمة يستطيع فيها الأطفال النمو والتطور. من المرجح أن يتمتع مقدموا الرعاية الذين يتمتعون بمهارات تربية محسنة بعلاقة منفتحة وصحية مع أطفالهم مما يؤدي بالأطفال إلى اختيار الأصدقاء الذين لديهم قيم عائلية مماثلة ولديهم تأثير إيجابي. بالإضافة إلى أن مقاومة الشباب أمر بالغ الأهمية لعدم المشاركة في تعاطي المخدرات والسلوك الإجرامي. يتم تعزيزو تنمية هذه المقاومة بشكل كبير عندما يدعم مقدموا الرعاية الأطفال ليصبحوا مستقلين وميالين للامتثال للقواعد، مع مراعاة العدالة في ممارساتهم الانضباطية.
4 . يظهر اسمك كاحد المؤلفين للعديد من الموارد التي طورتها الأمم المتحدة، بما في ذلك موارد المهارات العائلية للعائلات لاستخدامها خلال كوفيد-19. هل تعتقدين أن كوفيد-19 قد أثر على العائلات، وإذا كان الأمر كذلك، فكيف؟
نعم، أعتقد أن انتشار كوفيد-19 قد غير حياة الأسرة. بالنسبة للآباء والأمهات الذين غالبًا ما يكون أطفالهم بالمدرسة، قد تزداد الضغوط على الوالدين بما يخص التوفيق بين العمل ورعاية الأطفال ، بالإضافة إلى القلق بشأن فقدان الدخل والمرض. يمكن أن يكون الحجر بالطبع فرصة ذهبية للآباء و الامهات لقضاء المزيد من الوقت مع أطفالهم وتطوير علاقتهم ببعض ، لكن العديد من الآباء و الامهات مثلي، سيواجهون مشاعر وأولويات متضاربة ، فضلاً عن تحديات عملية حقيقية في رعاية الأطفال بالتزامن مع العمل.
وجود الاشخاص المهتمين و المتجاوبين مع اطفالهم يساعد على حماية الأطفال في الأوقات الصعبة ، كما يساعد الأطفال على استيعاب الأوقات المضطربة وتخفيف مخاوفهم وقلقهم. وقد قمنا بتطوير أدوات تربية خاصة بالتعاون مع زملائي في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بما في ذلك المنشورات والكتيبات ومقاطع الفيديو الخاصة بمعلومات الأبوة والأمومة للعائلات التي تواجه كوفيد-19 على مستوى العالم. وتم توفير هذه الأدوات بأكثر من 35 لغة ويتم استخدامها على مستوى العالم.
أعتقد أن هناك الآن تقديرًا أكبر للدور المهم الذي يلعبه مقدموا الرعاية في دعم أطفالهم. مع خروج العالم من حالة الإغلاق ، أرى أن هناك المزيد من الإدراك بأن ما يحتاجه أطفالنا للنجاح يبدأ في منازلنا ومن العلاقات التي نطورها مع أطفالنا.
5 . من خلال تجربتك في العمل مع الأسر في جميع أنحاء العالم، هل هناك أي احتياجات عائلية خاصة بالعائلات العربية في الشرق الأوسط؟
لقد اكتشفت أنه أينما كنت أعمل في العالم، فإن الآباء يريدون نفس الأشياء لأطفالهم؛ أن يكونوا بصحة جيدة وسعداء و امنين. لكن بالتأكيد، قد يكون لكل ثقافة وكل منطقة احتياجات عائلية معينة يجب أخذها في الاعتبار.
عموماً في الشرق الأوسط، توظف العائلات موظفين كمساعدين منزليين للمساعدة في الأعمال المنزلية، ولكن في الواقع يشاركون في الكثير من رعاية الأطفال أيضًا، خاصة للأطفال الأصغر سنًا.
قد يكون لمثل هؤلاء الموظفين خلفية قليلة في رعاية الأطفال ويمكن أن يضر ذلك نمو الأطفال وصحتهم العاطفية.
لهذا السبب، أقدم للعملاء في الشرق الأوسط حزمة مخصصة في دعم المهارات الأسرية، بما في ذلك التدريب عبر الإنترنت للوالدين والمربيات والعاملين في الخدمة المنزلية الذين يعملون داخل الأسرة ، لتوفير دورة كاملة من الدعم لآولياء الامور والموظفين الذين يوظفونهم.
6 . د. آلاء، لقد طورتِ العديد من التدخلات والموارد. ما هي أحدث أعمالك أو نشاطاتك؟
في وقت سابق من هذا العام، دعتني مؤسسة Chemonics International لتطوير برنامج دعم للأطفال اللاجئين السوريين في شمال شرق سوريا.
عاش الكثير منهم حياتهم بأكملها في ظل الصراع وعانوا من صدمات متعددة. ولد آخرون في مخيمات اللاجئين وما يرتبط بها من قسوة. وإدراكًا منا أن دعم مقدمي الرعاية يمكن أن يكون أهم عامل وقائي لصحة الأطفال ، فقد قمت بتطوير برنامج معا نحن أفضل “together we are better “، وهو برنامج للمهارات الأسرية النفسية والاجتماعية للأطفال ومقدمي الرعاية لتعلم وممارسة المهارات الأساسية معًا.
لقد قمت بتدريب ميّسرين رائعين داخل سوريا تابعوا تنفيذ البرنامج مع مئات العائلات اللاجئة.
يعتبر البحث الذي يقيس الصحة العقلية ورفاهية الأطفال ومقدمي الرعاية -قبل البرنامج وبعده- مشجعًا للغاية. وصفَ الأطفال تغلبهم على الكوابيس المرعبة، وكيف أصبحوا الآن واثقين من مشاركة مشاعرهم مع القائمين على رعايتهم وطلب المساعدة، وكيف كان والديهم أكثر تفهمًا لاحتياجاتهم وتوقفوا عن استخدام العقاب الجسدي. كما وصفوا إحساسًا عميقًا بالأمل في المستقبل. وبالمثل، وصف الآباء إحساسًا متجددًا بالثقة في قدرتهم على فهم أطفالهم والتعاطف معهم. رحبوا بشدة بتقنيات إدارة سوء السلوك التي ساعدتهم على التحكم في غضبهم وعدم انتقاد أطفالهم.
تشير هذه التغييرات إلى الأطفال الذين من المرجح أن يستمروا في الحصول على نتائج مستقبلية أفضل وصحة نفسية أفضل، ويقل احتمال مشاركتهم في العنف أو تعاطي المخدرات أو السلوك الإجرامي. إلا أن الأطفال ومقدموا الرعاية هم الذين لديهم القدرة الأكبر لكسر حلقات العنف بين الأجيال.
7 . د. آلاء اليوم تشكلين قدوة للشباب الطامحين للانخراط بممارسة الأعمال الإنسانية، ما الكلمة التي توجهينها لهؤلاء الشباب؟
عندما يعمل القلب والعقل معًا فانه ينتجان أكثر تركيبة سحرية على الإطلاق.
فكروا مليًا في الطريقة التي قد تخدموا بها الآخرين.
ما الذي يحفز عقلك وقلبك؟ ما الحاجة التي يمكنك تحديدها والتي يمكنك المساعدة في تلبيتها؟ أعتقد أن هذه الرسالة ليست للشباب فقط. يمكننا جميعًا المساهمة في إحداث فرق لمن هم أكثر حاجة, بغض النظر عن عمرنا.
لا يعني العمل الإنساني بالضرورة أنه يجب عليك القيام برحلة ومساعدة شخص ما بحاجة إليها. نحن بحاجة إلى الابتعاد عن هذه الفكرة. الإنسانية هي الإيمان بقيمة حياة الإنسان ومحاولة تقديم الدعم للمحتاجين. يمكننا جميعًا القيام بذلك كل يوم، من خلال خدمة من حولنا. أعتقد أن الأخذ بذلك يساعد في إبقائنا متعاطفين، بغض النظر عما يحدث من حولنا، وهذا يجعلنا أشخاصًا أفضل يمكنهم العمل لمساعدة الآخرين.
8 . عملك يأخذك إلى أماكن كثيرة حول العالم. أخبرينا المزيد عن تجربتك في السفر والتدريب في بلدان مختلفة، وكيف وازنتِ هذا مع دورك كأم؟
قبل جائحة كورونا ، كنت أسافر إلى بلد جديد كل 6 إلى 7 أسابيع تقريبًا لإجراء تدريب على المهارات الأسرية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أو للمشاركة في الاجتماعات.
وأنا مولعة بهذا الجزء من عملي. وإنه لمن دواعي سروري أن أعرف أنني ساهمت في مشاركة المعرفة، والتي أعتقد أنها مهمة للغاية، في انحاء كثيرة من العالم.
بالنسبة للموازنة بين الحياة الأسرية والعمل، لم أعد أقيس هذا “التوازن” على أساس يومي, و لكني اتبع نهجا أكثر شمولية حيث يمكنني تقييم كيفية قضاء وقتي على مدار الأسبوع أو الشهر هو أكثر صحة بالنسبة لي. بصفتي امرأة، يبدو أن لدي عقبة إضافية علي تجاوزها، لكنني أستخدم هذا كحافز لاتحدى نفسي فأبذل قصارى جهدي من أجل كل من عملي وعائلتي ، بدلاً من أن تقيدني. الحقيقة بالنسبة لأولادي هي أنه لديهم دائمًا أم شغوفة بعملها.
أنا منفتحة للغاية وصادقة مع أطفالي. عندما أخطئ، أعتذار لهم مباشرة. أخبرهم أنه مثلما أشاهدهم وهم يكبرون ويتغيرون، فإنهم أيضًا يشاهدونني أتطور وأنضج كأم. أطلب آرائهم حول المشاريع التي أشارك فيها، وأشاركهم مشاكلي. آمل أن يضيف عملي قيمة إلى حياتهم وأن يطورهم ليكونوا بالغين ينخرطون في أدوار ذات مغزى.
9. أخيرا، ما هي الرسالة التي قد تشاركيها مع الآباء والأمهات في جملة واحدة ؟
أعظم هدية يمكن أن نقدمها لأطفالنا، أو أي شخص نهتم به، هو وقتنا. الوقت هو الحب.