حذر خبراء بريطانيون، الأشخاص الذين يستمتعون بأشعة الشمس في بريطانيا، من ذباب الخيول “دراكولا” المنتشرة بكثرة هذا الصيف، والتي يمكنها “لدغ الأشخاص من فوق ملابسهم “.
وقال الخبراء، أن الجو الحار والأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد، لعبت دوراً كبيراً في جذب هذه الكائنات الدموية إلى بريطانيا، بدلاً من دول البحر الأبيض المتوسط التي تتعرض لها عادة.
وحسب خبراء الحشرات، إن الإناث الصامتة من هذه الحشرات والتي تتغذى على الدم يمكنها لدغ البشر بألم ونشر العدوى الضارة مثل السيلوليت، والتي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الجرح.
وما يزيد من سوء الأمر هو أن الصنف الحالي من هذه الحشرات يثبت أيضاً حصانته ضد رذاذ الطرد، وبمجرد أن تغرز هذه الحشرات أنيابها، قد لاتكون الجروح قابلة للعلاج بالكامل باستخدام المضادات الحيوية الحالية.
و تشمل أعراض لدغات ذباب الخيل انتفاخ الأطراف والدوار وضيق التنفس والطفح الجلدي الحكة والألم.
ماهي حشرة ذباب الخيل؟
ذباب الخيل، هي حشرة تتغذى على الدم، وتحاول لدغ الإنسان باستمرار بسرعة تصل إلى 15 ميلاً في الساعة.
كما يمكن لها أن تلدغ حتى من خلال الملابس، ولديها فكان يمكنهما نزع وتمزيق اللحم.
وتحذر شركة Sentomol لمكافحة الآفات من خطورة لدغات ذباب الـ دراكولا، موضحةً أنها تمتلك أجزاء فم متكيفة تستخدمها لتمزيق وتمزيق اللحم، مما يتسبب في نزيف الدم عندما تلدغ الإنسان وتتغذى على دمه.
وتكون ذبابة الخيل سرية وصعبة الكشف عنها والهروب منها قبل أن يبدأ الشخص بالشعور بالألم، ويمكن أن تكون لدغتها مزعجة للغاية، وأكثر المؤلمة على الفور من لدغ البعوض.
وتضع الجمعية البريطانية لمكافحة الآفات الحشرية الذباب الفرس في “قائمة أعلى عشرة لدغات ولسعات يجب تجنبها“.
بخلاف النحل، فإن الذباب الفرس لا يصدر صوتاً عالياً عندما يتجه نحو البشر، مما يجعلها تتعرض للإنسان دون أن يلاحظها.
الخطوات التي يجب اتخاذها في حال التعرض للدغة من ذبابة الخيول، وهي:
ويمكن استخدام بعض العلاجات المنزلية لتخفيف حدة الألم، مثل وضع مضاد حيوي على اللدغة وتغطيتها بقطع ثلج لتجنب العدوى والتورم.
كما توصي خدمة الصحة الوطنية البريطانية بزيارة الطبيب العام إذا كان هناك أعراض للعدوى مثل الصديد، وزيادة الألم، والاحمرار، والتورم.
