أعلن رئيس النقل في لندن، آندي بيفورد، عن تقديم استقالته من منصبه، بعد عامين فقط من توليه المنصب.
وجاء قرار الاستقالة من منصبه الذي يبلغ راتب المعين فيه 355000 جنيه إسترليني في السنة، بعد أيام من إدارة هيئة النقل في لندن الخدمات اللوجستية المتعلقة بجنازة الملكة، وقد وصف بيفورد هذه الأيام بأنها أكبر تحد له على الإطلاق.
بدورها قالت هيئة النقل في لندن “TfL”: إن بيفورد سيغادر المملكة المتحدة في تشرين الأول القادم، إلى الولايات المتحدة، حيث كان يدير سابقا هيئة النقل العام في نيويورك، وحيث لا تزال زوجته تقيم.
و سيغادر بعد أن حقق الهدفين اللذين حددهما عند الانضمام: فتح خط إليزابيث الذي طال انتظاره وتحقيق الاستقرار المالي لـ TfL.
وأوضحت “TfL”، أن آندي كبير سيصبح مسؤولي العمليات في هيئة النقل في لندن، بتفويض مؤقت اعتبارا من 25 تشرين الأول.
استقالات سابقة
هذه هي المرة الثانية، خلال ثلاث سنوات، التي يتخلى فيها بيفورد عن دور رئاسي، بعد تنحيه عن منصب رئاسة هيئة النقل في مدينة نيويورك في عام 2020.
وقال بيفورد: “بعد انتهاء التسوية المالية، الآن هو الوقت المناسب للخروج واستئناف الحياة في الولايات المتحدة مع زوجتي”.
وأضاف: إن افتتاح خط إليزابيث كان أبرز حدث في حياته المهنية، “مما جعله مؤثرا حقا؛ لأنه كان أحد الأحداث الأخيرة الكبرى التي حضرتها جلالة الملكة.
لقد شرفت بمقابلتها، وكان شرفا لي أن أشرف على ترتيبات النقل للمناسبات الاحتفالية بمناسبة وفاتها”.
ومن الجدير بالذكر، أن بيفورد انضم إلى هيئة النقل في لندن في أواخر عام 2019 بوصفه مديرا عاما لمترو الأنفاق في لندن بعد خدمة امتدت 30 عاما في مجال الطيران، وبخاصة في الخطوط الجوية البريطانية.