كان المبدأ الأول الذي تعلمناه في الصحافة هو: “إذا عض كلب رجلاً، فهذا ليس خبراً، ولكن إذا عض رجل كلباً، فهذا هو الخبر”، لكن الغريب والمثير للجدل أن هذا الخبر قد تحقق بالفعل في بريطانيا.
حيث قضت محكمة بريطانية بالسجن ثمانية أشهر، على رجل يبلغ من العمر 34 عاماً، عض كلب بوليسي للشرطة في رأسه واعتدى على ضابط في خدمة الطوارئ.
واعترف ماثيو بولتر، من بلدة غريمسبي بمقاطعة لينكولينشير، في المحكمة يوم الثلاثاء الماضي بالذنب الذي ارتكبه.
و قالت شرطة Humberside “إن بولتر، اعترف بأنه ركل السياج باتجاه ضباط الشرطة، أثناء اعتقاله، مما تسبب في إصابات طفيفة لهم، وكان ذلك قبل أن يعض الكلب”.
وأوضحت محكمة الصلح في غريمسبي أنه حكم على بولتر، بالسجن بعد أن أقر بالذنب في ست جرائم، أبرزها التسبب في معاناة غير ضرورية لحيوان أليف، والاعتداء على عامل خدمات الطوارئ إلى جانب الأضرار الجنائية والضرب والجرح العمدي السابقتين. وهو ما استدعى عقوبة بالسجن لمدة ثمانية أشهر نافذة في حق المتهم.
وقالت الشرطة “لحسن الحظ، تعافى الكلب البلويسي سريعا وعاد إلى العمل في اليوم التالي.”
وتم القبض على بولتر بعد أن شوهد وهو يعتدي على ثلاثة أشخاص ويتسبب في أضرار جنائية خارج المكان.
وقال المحقق الرقيب توماس كروسفيل: “الاعتداء على عمال خدمة الطوارئ أمر غير مقبول، وكلاب الشرطة لدينا تقدم لنا مساعدة حيوية، فهم جزء من عائلة الشرطة.
ويعد الكلب “زاندر” من الكلاب البوليسية المحبوبة حيث تم ترشيحه عام 2021 لجائزة الشجاعة التي تقدمها الشرطة حيث ساهم بشكل فعال في القبض على مجرم مسلح خلال السنة، ومن المتوقع أن يتسبب هذا الحادث في ترشيحه للحصول على الجائزة.
جرائم مشابهة
في حزيران الماضي، كان تم إطلاق النار 3 مرات على الكلب لوغان، بعد أن خدم في شرطة هامبر سايد لمدة سبع سنوات ونصف السنة.
و في عام 2014 تم العثور على أكثر من 400 قطة ميتة، في مدينة كرويدون بجنوب لندن، والغريب أن القطط تم تشويه جثتها، سواء بقطع الرأس أو الذيول أو غيرها من طرق التشويه.
بعض القطط كانت قطط منزلية وتم خطفها وقتلها وإلقاء أجزاء منها عند عتبة أبواب أصحابها، بعض القطط الأخرى كانت تعلق باصطفاف على جدران الحديقة بالمدينة، ما يجعل المنظر مرعبا لأي طفل ويلوث البلدة بشكل كبير.
وعلى الرغم من محاولات الشرطة للادعاء بأن هناك ثعالب بالمنطقة تقتل القطط، إلا إن طبيبا بيطريا قام بفحص أكثر من قطة، وأكد بأن سلاح الجريمة كان سكينا وبيد بشرية.