تقدمت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب بطلب إلى النيابة العامة بشأن منع طليقها الفنان حسام حبيب من السفر إلى الخارج على خلفية الأزمة بينهما والاتهامات التي وجهتها إليه قانونيا.
لكن طلب عبد الوهاب قوبل بالرفض، في وقت ما زالت التحقيقات جارية حتى الآن داخل نيابة مصر الجديدة الكلية، وذلك بعد الجلسة التي تمت يوم الخميس الماضي، حيث استمعت جهات التحقيق إلى أقوال الفنانة ضد طليقها.
وتضمن التحقيق البلاغ الذي أعلنت فيه شيرين عن تعرضها لعملية نصب، بدعوى أنها فوجئت بتحويل جميع أوراق سيارتها الخاصة باسم طليقها، ولم يسدد لها المبلغ المستحق بعد انفصالهما، مطالبةً بوقف إجراءات التعامل مع السيارة بوحدة مرور مصر الجديدة، لحين الانتهاء من التحقيقات.
وكانت الفنانة المصرية قد تقدمت بثلاثة بلاغات أخرى، ضد حسين حبيب، والد طليقها، متهمةً إياه بـ“السب والقذف“ عبر حسابه بموقع فيسبوك.
في المقابل، وجّه حسام حبيب أول اتهام رسمي لزوجته السابقة قبل أيام قليلة، بعدما تقدم ببلاغ إلى النائب العام المستشار حمادة الصاوي، يتهمها فيها بـ“السب والقذف“.
وقال محامي حسام حبيب في بلاغه إن الفنانة المصرية اتهمت موكله بالسرقة، وقامت بسبِّه وقذفه على الهواء مباشرةً على مرأى ومسمع المواطنين، واستشهد بنص ما قالته في تصريحات تلفزيونية.
وأوضح أن موكله تعرض للتشهير أيضا، والتهديد العلني، لذلك اتخذ إجراءً قانونيا ضد الفنانة المصرية.
وروت شيرين في مداخلة هاتفية في برنامج ”كلمة أخيرة“ مع الإعلامية لميس الحديدي أزمتها مع حسام حبيب للمرة الأولى منذ إعلان انفصالهما أواخر العام الماضي.
وقالت الفنانة المصرية إنها كذبت على الجمهور؛ سعيا للتخلص منه، مضيفة: ”عاوزة أستغفر ربنا؛ لأني كذبت كتير على الناس، وحاولت أجمّل صورة حسام حبيب، وأنا مبحبش الكدب، وكنت بجمّل صورته، بس عشان يغور وأرتاح منه، وعربيتي المرسيدس كانت باسمه واتسرقت وإحنا في الساحل الشمالي“.
واتهمت شيرين طليقها بالسعي إلى تدميرها، معتبرة أنه شخص يحتاج للعلاج النفسي لأنه يرغب أن تكون أمامه فقط، كما أنه لا يستطيع أن يراها ناجحة أو سعيدة.
ولفتت إلى أن حسام حبيب إنسان مزاجي جدا، وتسبب بخسارتها لأهلها وأقاربها وأشعرها أن الدنيا كلها تتآمر ضدها.
