تعد روان المرواني من النساء اللواتي أثبتن جدارتهن ورفعن من شأن ومكانة المرأة في المملكة العربية السعودية.
فقد نجحت المرواني، في سن السابعة عشرة فقط، من تحقيق لقب أصغر مدربة سعودية في العالم في مجال رسم الخرائط الذهنية.
ولم تقتصر إنجازات المرواني على هذا المجال، بل امتدت لتشمل العمل الخيري الذي تسعى من خلاله إلى تطوير المجتمع السعودي ومساعدة طبقاته، وذلك عبر العمل الاجتماعي والخدمات.
من هي روان المرواني؟
روان المرواني فتاة سعودية وطالبة في جامعة دار الحكمة في جدة، وتعتبر رمزاً للمثابرة والنجاح كونها أصغر مدربة لرسم الخرائط الذهنية في العالم وهي في عمر 17 عاماً.
ومنذ عامها التاسع كانت روان تسعى لتطوير نفسها ذاتياً من خلال نشر الوعي بين صفوف الشباب والأطفال وجاء ذلك نتيجة إيمانها بأن أي شخص من المجتمع يحق له المساهمة في تطويره مهما كان عمره.
لم يقتصر دور روان المرواني عند هذا الأمر، بل قد شاركت أيضاً في عام 2009 ببرنامج تدريبي لرسم الخرائط الذهنية الذي أعده مخترع الخرائط الذهنية البريطاني “طوني بوزان” وبناء على ذلك حصلت من خلالها على ترخيص أن تكون مدربة لرسم الخرائط الذهنية.
اقرأ أيضًا: واحدة من أقوى 30 امرأة سعودية.. من هي موضي الخلف؟
روان المرواني مسيرة فنية حافلة بالإنجازات:
بدأت مسيرة الشابة السعودية بطموح وثقة في النفس مع التطوير الذاتي عندما كانت في التاسعة من عمرها، وتحدثت باسم الأطفال عن حقوقهم وقدراتهم في العديد من المحافل والمؤتمرات.
كما عملت بضعة أشهر مع الدكتورة تهاني سندي عام 2011 في محطة إذاعة جدة في برنامج عالم الأسرة الذي يناقش قضايا حقوق الإنسان.
روان المرواني تتصدر منصة مجلس حقوق الطفولة:
تواصلت هيئة حقوق الإنسان مع روان المرواني من أجل التعاون معها لإنشاء برلمان أو مجلس للطفولة ليكون بذلك أول مجلس للطفولة في المملكة العربية السعودية عام 2016، وكان ذلك بناء على توصية الدكتورة تهاني سندي.
ولأول مرة في السعودية سيكون للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً فرصة للتعبير عن آرائهم فيما يتعلق بحقوقهم، وذلك عبر منصة أنشأت لهم بشكل خاص لتصبح لآرائهم أهمية في تسليط الضوء على القضايا المهمة التي سيتم التعامل معها من قبل لجنة حقوق الإنسان.
اقرأ أيضًا: من هي الدكتورة والباحثة السعودية غادة الحارثي؟
ما دور روان المرواني في لجنة حقوق الإنسان؟
التحدث عن حقوق الأطفال وقدراتهم في مختلف المحافل والمؤتمرات، فقد شاركت في مايو عام 2010 في الملتقى الأول للتنمية البشرية وذلك من خلال إلقائها خطاباً بعنوان “تنمية الأطفال”، وفي شهر مارس عام 2011 شاركت في الحوار الوطني، كما ألقت خطاباً بعنوان “وسائل الإعلام من خلال عيون الأطفال والشباب”.
وفي ديسمبر عام 2011 شاركت في “تيدكس امرأة الديرة”، بكلمة بعنوان “لماذا انتظر حتى أكون 18”، وقامت أيضاً بإلقاء كلمة باسم الأطفال والشباب أمام الملك عبدالله بن عبد العزيز.
وقد عينتها لجنة حقوق الإنسان عضواً في المجلس التنفيذي في المشروع، مقدمة لها جميع الموارد اللازمة، كما انضمت إلى قسم التسويق في جامعة دار الحكمة للعام الأكاديمي 2015-2016.
تواصل روان المرواني مسيرتها الأكاديمية المتميزة، مثبتة قدرتها على الإبداع والتألق، لتضيء نور الأطفال والشباب بأعمالها المتميزة وشخصيتها الملهمة.
اقرأ أيضًا: أبرز سيدات الأعمال السعوديات لعام 2024
