ريانة برناوي: أول رائدة فضاء سعودية ومتخصصة في أبحاث الخلايا الجذعية

ريانة برناوي أول رائدة فضاء سعودية، صعدت إلى محطة الفضاء الدولية ضمن طاقم مهمة (AX-2) في مايو 2023.

عرف عن برناوي المولودة في السعودية عام 1988 فضولها منذ الصغر، كانت الطفلة المحبة للاستكشاف، واستمر شغفها إلى أن كبرت وأصبحت تعمل كأخصائية أبحاث ومختبرات.

في رصيد ريانة اليوم ما يزيد عن 9 سنوات من الخبرة في مجال إعادة هندسة الخلايا الجذعية والأنسجة.

ريانة برناوي.. بدايات لافتة

أول رائدة فضاء سعودية عملت كمتخصصة أبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي، وركزت خلال رحلتها إلى الفضاء والتي استغرقت 8 أيام، على أبحاث الخلايا الجذعية وسرطان الثدي، وزرع الخلايا المناعية، وتجارب الاستمطار الصناعي.

لتنهي رحلتها في الفضاء مع إجراء 14 تجربة في الطب والأحياء والفيزياء ضمن بيئة منخفضة الجاذبية.

وكان نجم ريانة برناوي قد سطع بعد تخرجها من جامعة أوتاجو في نيوزيلندا وأخذها لشهادة البكالوريوس في علم الإنجاب والهندسة الوراثية وتطوير الأنسجة.

حصلت لاحقاً على ماجستير العلوم الطبية الحيوية بمرتبة الشرف الأولى من جامعة الفيصل في الرياض.

وفي عام 2012، كانت ضمن الوفد السعودي في زيارة للصين لتعزيز التعاون الطبي والدوائي بين البلدين، وكان عمر بريانة 24 عاماً فقط، لكنها اختيرت لتمثل السعودية نتيجة لتفوقها العلمي.

يجتمع في رصيد الشابة السعودية تسع سنوات من الخبرة الاختصاصية في أبحاث الخلايا الجذعية السرطانية، ومع رحلتها إلى الفضاء واصلت بريانة اكتشافاتها العلمية، لتضع بصمتها في تاريخ العلم المعاصر.

اقرأ أيضًا: مركز مستقبل الفضاء.. خطوة تعزز مكانة السعودية في ميدان الفضاء والتكنولوجيا

تكريم لافت

حظيت الشابة السعودية بعد رحلتها إلى الفضاء بتكريم محلي ودولي كبير، وحصلت على جائزة صاحبة الرؤية المستقبلية من معهد معهد الشرق الأوسط.

وهي أكبر جائزة يمنحها المعهد بصورة سنوية، واستطاعت بريانة أن تفوز بالجائزة بفضل إسهاماتها الفعالة، ولأنها أول رائدة سعودية وعربية مسلمة ترتاد الفضاء.

وقد حصلت برناوي على التكريم إلى جانب عدد من الشخصيات والمؤسسات الملهمة حول العالم.

اقرأ أيضًا: مسابقة مداك السعودية.. رحلة إلى الفضاء للمواهب العربية

رعاية ملكية

شهد قطاع الفضاء في المملكة مؤخراً اهتماماً متزايداً من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى للفضاء، عدد من النقلات النوعية والتطورات المتسارعة أفضت إلى تحويل الهيئة السعودية للفضاء إلى وكالة الفضاء السعودية.

الأمر الذي انعكس تطوراً لافتاً في القطاع الذي عاين تنظيماً لافتاً، مستنداً إلى أحدث التقنيات وتهيئة أفضل الكفاءات ليست البرناوي أولها ولا آخرها.

اقرأ أيضًا: تأسيس مجموعة نيو للفضاء (NSG).. خطوة لتحقيق التنمية وتنويع واردات الاقتصاد الوطني بعيداً عن النفط