يقترب وضع حد أقصى بسرعة 20 ميلاً في الساعة من ريتشموند، في حين أن نصف السكان يعارضون الخطط.
ويهدف
الحد الأقصى إلى الحد من حوادث الطرق وجعل رحلات الناس أكثر أمناً، وهو سياسة رئيسية
لإدارة حزب الديمقراطيين Liberal Democrat،
الذي وعد بها في بيانه لعام 2018.
ولقد
أصدروا للتو نتائج التشاور في المخطط، قبل المناقشة في اجتماع 25 فبراير.
واستجاب
ما يقرب من 10.000 شخصاً، مع انقسام تقريباً حول السؤال الحاسم: ما إذا كانوا يريدون
وضع حدود السرعة أم لا.
وقال
عدد أكبر بقليل (49.7%) إنهم إما اختلفوا أو عارضوا بشدة هذا الحد، مقارنة بـ 47.9%
ممن وافقوا أو وافقوا بشدة عليه.
وقد
أعربوا عن مخاوفهم بشأن جدوى القيود، مجادلين بأنها ستكون عديمة القيمة بدون فرض تطبيق
صارم، وستؤدي فقط إلى حدوث تكدس.
ومع
ذلك، قال 52% ممن شملهم الاستطلاع أنهم يعتقدون أن المخطط سيجعل طرقات البلدة آمنة.
وفي
ضوء الاستجابة المختلطة، عدلت البلدية خططها لاتخاذ عدة طرق للخروج من مساحة تطبيق
حدود الـ 20 ميلاً في الساعة المقترحة.
وقال المستشار ألكسندر إهمان، عضو مجلس الوزراء لشؤون النقل وشوارع المدينة وجودة الهواء: “صرّح معظم السكان بأن وجود 20 ميلاً في الساعة على مستوى البلدة سيحسّن السلامة على الطرق، لكن عدداً قليلاً من هؤلاء السكان شعروا أنهم غير قادرين على تقديم دعمهم لمقترحاتنا”.
وأضاف:
“ولهذا السبب قضينا بعض الوقت في دراسة استجابات التشاور وقمنا بإجراء تغييرات
ذات مغزى على مقترحاتنا، ومع ذلك، أخبرنا السكان أنهم يرون أن الطرق ستستفيد من السلامة
بعد الانتقال إلى 20 ميل في الساعة على جميع طرقنا”.
المناطق المستثناة من الخطط المعدلة هي كما يلي:
• الطريق بين كينغستون Kingston وهامبتون Hampton (طريق هامبتون كورت، وطريق سنبري العلوي Upper Sunbury Road وطريق صنبري السفلى Lower Sunbury Road) باستثناء شارع التايمز Thames.
• وA310 بين الممر الدائري roundabout الخاص بكينغستون بريدج وتويكنهام، على الرغم
من أن هذا سوف يخضع لدراسة جديدة بالنظر إلى طرق أخرى لتقليل السرعة على طول الطريق.
• وجزء
من الطريق A305
بين الممر الدائري
لركن أبيكس Apex Corner
ووسط مدينة تويكنهام،
على الرغم من أنه سيتم إجراء دراسة مماثلة هنا أيضاً.
وقال
المستشار إهمان: “لقد تطورت مقترحاتنا إلى حد كبير من خلال وجهات نظر منتقدينا،
ولكن كان علينا أيضاً أن نفكر في التأثير على أصغرهم وأكبرهم في مجتمعنا”.
