أقامت محطة ساوث هوك للغاز الطبيعي المسال احتفالاً في العاصمة البريطانية لندن بمناسبة مرور 10 أعوام على بدء عملياتها.
وكان الحفل برعاية وزير الدولة لشؤون الطاقة القطرية والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول المهندس سعد بن شريدة الكعبي.
وحضر الاحتفال كل من السفير المفوض فوق العادة لقطر في بريطانيا يوسف بن علي الخاطر وعدد من كبار المسؤولين في بريطانيا وقطر غاز وقطر للبترول وتوتال وإكسون موبيل.
وقد ألقى الكعبي كلمة أبدى فيها اعتزاه بعمق العلاقات بين قطر وبريطانيا، وأشار إلى أن المملكة المتحدة تعد سوقاً هاماً جداً للغاز الطبيعي المسال القطري، حيث تتوفر فيها بيئة عمل ودية وجاذبة وإطاراً تنظيمياً مستقراً.
ولفت إلى أهمية محطة ساوث هوك كأداة مهمة للتنمية المحلية، موضحاً أن المحطة أصبحت مزوداً هاماً لوظائف محلية مستقرة وداعماً كبيراً للشركات والمجتمعات والخدمات في بريطانيا، وذلك في الوقت الذي عملت فيه قطر للبترول وشركائها على توفير استثمارات كبيرة لتطوير منشآت الاستيراد وإعادة تحويل الغاز في ساوث هوك.
وذكر الكعبي أن المحطة تعد استثماراً استراتيجياً يدعم أمن إمدادات الطاقة لأحد أكثر اقتصادات العالم حيوية، كما أنها توفر الدفء والطاقة للمنازل والشركات، وتدفع عجلة الصناعة.
وتوجه بالشكر إلى إكسون موبيل وتوتال، شركاء قطر للبترول، كما شكر السلطات المحلية في ويلز وكبار المسؤولين في بريطانيا لما يقدموه من دعم مثالي ومستمر.
وتجدر الإشارة إلى أن محطة ساوث هوك للغاز الطبيعي بدأت التشغيل التجاري في مارس 2009 بالتزامن مع وصول شحنة بدء التشغيل على متن الناقلة تمبك.
وتعد ساوث هوك مشروعاً مشتركاً بين قطر للبترول الدولية بنسبة 70%، وإكسون موبيل بنسبة 30%، وتقع المحطة على ساحل بيمبروكشير بالقرب من ميلفورد هيفن في ويلز، وعند بدء تشغيلها كانت تستطيع توفير نحو 20% من احتياجات بريطانيا من الغاز الطبيعي.
