أعلن الوزيرين السابقين روبرت جينريك (Robert Jenrick) وميل سترايد (Mel Stride) دخولهم السباق على زعامة حزب المحافظين (Conservative Party).
أكد جينريك في حال فوزه في السباق سيقوم بإعادة جميع الناخبين الإصلاحيين الذين غادروا الحزب في الانتخابات العامة الأخيرة، ليكون المرشح الثالث الذي يطمح إلى زعامة الحزب وتحقيق أهدافه.
أما سترايد فأكد أن ترشحه لزعامة حزب المحافظين تعود إلى رغبته الكبيرة في إعادة الحزب إلى وحدته وقوته.
وأشار إلى العمل المستمر حتى استعادة ثقة البريطانيين وتعزيز نفوذهم في المملكة المتحدة.
ويعد سترايد المرشح الرابع في انتخابات زعامة حزب المحافظين.
موقف المرشحين في سباق زعامة حزب المحافظين:
كشف جينريك عن موقفه المعارض للتشريعات التي أصدرتها الحكومة السابقة بشأن الهجرة.
لتسهم تلك التشريعات بتوتر العلاقة بين ريشي سوناك (Rishi Sunak) وجينريك، ساهمت في تقديم استقالته.
فإن تلك التشريعات لم تحظى بالقبول لديه، حيث إنه كان يطمح إلى فرض مجموعة من الإجراءات الحازمة على الهجرة.
ومنذ ذلك الوقت اتجه نحو اليمين وأبدى رغبته في الانسحاب من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
في حين أن سترايد أوضح دور الثقة بين أعضاء حزب المحافظين ودورها في تحقيق أوسع الآفاق.
ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل أعرب عن دعمه للحكومة العمالية الحالية عندما تفرض الظروف ذلك.
اقرأ أيضًا: كير ستارمر ينجح في وأد أول تمرد ضد حكومته بتعليق عضوية سبعة أعضاء من حزبه
دعم حزب المحافظين للمرشحين:
أوضح سترايد عن تمكنه من الحصول على الدعم المطلوب من النواب.
بينما وقف النائب البرلماني داني كروجر (Danny Kruger) إلى جانب جينريك، وأبدى استعداده لإدارة حملته.
واعتبر أن عملية توحيد أعضاء حزب المحافظين يجب أن تقف خلفها العديد من المبادئ المحافظة والقوية.
تحديات تمويل الحملة الانتخابية:
طلب حزب المحافظين من جميع المرشحين الوصول إلى مبلغ كبير يقدر بنحو 200 ألف جنيه إسترليني.
ويعتبر هذا المبلغ فرصتهم للوصول إلى المراحل الأخيرة من السباق.
وفرصة فريدة لتقديم برامجهم الانتخابية على أعضاء الحزب لكسب تأييدهم ودعمهم في السباق.
اقرأ أيضًا: إيلونيد مورغان تفوز بمنصب رئيس الحكومة: حزب العمال يتقدم في ويلز أيضاً
التوقعات المستقبلية:
من المتوقع أن تسهم الانتخابات الأخيرة للحزب في عودته إلى عهده السابق واستعادة جودته وكفاءته.
وستصدر النتائج في شهر نوفمبر، وإلى ذلك الوقت سيبقى سوناك في منصبه.
يحمل حزب المحافظين في ظل الانتخابات الحالية آمالاً كبيرة في إعادة أمجاده واستعادة ثقة البريطانيين.
اقرأ أيضًا: ثروة ملك بريطانيا تزداد على يد رئيس الحكومة الجديد: استثمار بقيمة 60 مليار جنيه استرليني
