قضت إحدى محاكم مدينة مانشستر بسجن مواطن مدى الحياة بعد إدانته باغتصاب 195 رجلاً على مدار عامين ونصف العام.
ووصفت القاضية المتهم الذي يحمل اسم “سيناغا” بأنه وحش جنسي ومضلل وليس لديه شعور بالواقع حوله وأن المجتمع لن يكون في أمان إن بقي حراً طليقاً.
وقد أشار نائب رئيس النيابة الملكة إيان راشتون إلى أن المتهم يعتبر أكثر المغتصبين غزارة في تاريخ القانون البريطاني.
وذكرت المحكمة أن المتهم ارتكب نحو 200 جريمة اغتصاب كما صور ضحاياه بهاتف محمول، ولم تستطع الشرطة بعد تحديد هوية ما لا يقل عن 70 من ضحاياه.
وأوضح المدعي العام أن المتهم كان يقوم بتخدير ضحاياه قبل القيام بجريمته، ووفقاً لرواية 50 ضحية من ضحاياه ممن حضروا أمام المحكمة، فإنه كان يسكب الشراب لهم ويقدم نفسه على أنه رجل لطيف وغير مخيف ويتحدث بلطف، كما عرض عليهم شحن هواتفهم أو الاتصال بأصدقائهم، وذكر عدد منهم أنه لم يكن لديهم أية فكرة عن تعرضهم للإيذاء خلال فترة غيابهم عن الوعي.
وقد تحدث أحد الضحايا عن صدمته عند حضور الشرطة إلى منزله دون معرفة السبب، وأنه انهار بشكل كامل عند معرفته بأنه تم تخديره واغتصابه وتصوير تلك الجريمة من قبل الجاني.