سفارة الإمارات في بريطانيا تحتفل بعيد الاتحاد الـ 51.. وتشيد بعمق العلاقات بين البلدين
تابعونا على:

عربية

سفارة الإمارات في بريطانيا تحتفل بعيد الاتحاد الـ 51.. وتشيد بعمق العلاقات بين البلدين

نشر

في

1٬052 مشاهدة

سفارة الإمارات في بريطانيا تحتفل بعيد الاتحاد الـ 51.. وتشيد بعمق العلاقات بين البلدين

بمناسبة عيد الاتحاد الواحد والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، أقامت سفارة الإمارات في المملكة المتحدة حفل استقبال كبير في متحف التاريخ الطبيعي الشهير في ساوث كينغستون بلندن، بحضور ما يزيد على 500 من كبار الشخصيات من الدولة والمملكة المتحدة ومختلف دول العالم.

حضر الحفل اللورد أحمد من ويمبلدون، وزير الدولة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة في المملكة المتحدة، إلى جانب مجموعة من أبرز الشخصيات السياسية والثقافية والدبلوماسية.

وتم خلال الحفل تسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات،  وعلى عمق الصداقة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة منذ عام 1971.

ازدهار

وقال منصور عبدالله خلفان بالهول سفير الدولة لدى المملكة المتحدة، «بتوجيهات وقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تواصل دولتنا الازدهار، وبصفتي سفيراً للدولة لدى المملكة المتحدة، فأنا فخور بالتقدم المهم الذي أحرزته الشراكة بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة.

ونحتفي هذا العام بالذكرى السنوية الأولى لتأسيس «الشراكة من أجل المستقبل» بين البلدين، والتي تأتي ضمن سبل تعزيز العلاقات بينهما ومواجهة التحديات المشتركة، مثل التغير المناخي، وتعزيز الرخاء والأمن لشعب الدولتين، فضلاً عن تعزيز آفاق التبادل المعرفي بين الطرفين، وكلي ثقة بأن شراكتنا ستحقق المزيد من الازدهار في إطار حرص قيادتي البلدين على دعمها باستمرار».

من جهته، قال اللورد أحمد من ويمبلدون، وزير الدولة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة في المملكة المتحدة: «كان لدولة الإمارات أثر كبير وواضح على العالم منذ تأسيسها منذ 51 عاماً، حيث أسهم التطور الاقتصادي الهائل والمذهل في تحويلها إلى مركز تجاري واستثماري مهم».

وأضاف: «تعمل دولة الإمارات والمملكة المتحدة على بناء «شراكة من أجل المستقبل» على أسس صلبة مدعومة باتفاقيات الدولتين في مجالات الدفاع والأمن، وبالتعاون الاقتصادي».

أقيم حفل الاستقبال برعاية خمس جهات إماراتية تتميز بعلاقاتها التاريخية الوطيدة مع المملكة المتحدة، وهي شركة مبادلة للاستثمار ومصدر وموانئ دبي العالمية وبنك الإمارات دبي الوطني وبنك أبوظبي الأول.

علاقات قوية

تتمتع المملكة المتحدة والإمارات بعلاقات متينة على مدى عقود طويلة، ترتكز على أسس راسخة من التاريخ المشترك والرؤى والمواقف والتوجهات المتسقة تجاه قضايا المنطقة والعالم.

وشهدت العلاقات في السنوات الأخيرة، تطوراً كبيراً وتقدماً واسعاً في جميع المجالات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، الأمر الذي ساهم في تحقيق نقلات نوعية في جهود توثيق روابط التعاون الاقتصادي والاستثماري.

و شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في وجود الشركات الإماراتية في المملكة المتحدة، وصاحب ذلك ارتفاع في قيمة استثمارات هذه الشركات بهدف المساهمة في عملية التنمية الاقتصادية وتطوير عدد من المشاريع المهمة في العديد من المواقع داخل بريطانيا، لتتصدر الاستثمارات الإماراتية إجمالي الاستثمارات المتدفقة إلى بريطانيا من منطقة الشرق الأوسط.

كما شهدت الاستثمارات الإماراتية في بريطانيا نمواً مطرداً خلال السنوات الأخيرة، وذلك بعد أن تخطت القطاعات الاستثمارية التقليدية في العقارات والأسهم، إلى استثمارات “نوعية” ضخمة في قطاعات البنية التحتية والطاقة، وهي الاستثمارات التي تلقى ترحيباً واسعاً من قبل المسؤولين ورجال الأعمال البريطانيين، الذين أشادوا بالدور الفاعل لهذه الاستثمارات، والتي اعتبروها تتويجاً للعلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين.

ووفقاً لتقرير آخر لمؤسسة “آي بي جلوبال”، فقد استحوذت سوق العقارات في لندن على نحو 60% من الاستثمارات الإماراتية الخارجية في القطاع العقاري نهاية عام 2011، بعد أن سجلت العاصمة البريطانية مزيداً من التماسك والانتعاش خلال الفترة نفسها، تليها العاصمة الماليزية كوالالمبور.

يقدر عدد البريطانيين المقيمين في دولة الإمارات بنحو 100 ألف بريطاني، ويتراوح عدد الشركات البريطانية العاملة في الدولة بين4 إلى 5 آلاف شركة تعمل في كافة المجالات من التصميم والإنشاءات والاستشارات والطاقة والغاز والتجارة والهندسة والطيران والتكنولوجيا وغيرها من الأنشطة الأخرى، وذلك للاستفادة من المناخ الاقتصادي الإيجابي في الدولة وموقعها الإقليمي الاستراتيجي الذي يجعلها منصة مثالية للوصول إلى الأسواق المجاورة ما يمكن هذه الشركات من الاستفادة من فرص تنمية أعمالها فيها.

 

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X